أعرب جيفري جوندلاش، الرئيس التنفيذي لشركة DoubleLine Capital، عن مخاوفه بشأن الركود الوشيك في الولايات المتحدة، والذي من المحتمل أن يظهر خلال العام الحالي. خلال ندوة عبر الإنترنت يوم الخميس، سلط جوندلاش الضوء على العديد من المؤشرات التي تشير إلى الضائقة الاقتصادية، بما في ذلك زيادة حالات التأخر في سداد مستحقات بطاقات الائتمان وضعف بيانات مبيعات التجزئة. ويشير إلى أن هذه العوامل قد تشير إلى انكماش اقتصادي أقوى من خطر عودة التضخم.
في حديثه مع ديفيد روزنبرغ من مؤسسة روزنبرغ للأبحاث، أشار غوندلاش إلى "الشعور بالركود" على "الشعور بالتضخم" في المناخ الاقتصادي الحالي. مع خلفية ارتفاع أسعار الفائدة التي تؤثر على المستهلكين والشركات، فإن رئيس الاستثمار يبتعد عن القطاعات الأكثر خطورة من ديون الشركات، وتحديداً السندات من الكيانات المصنفة ثلاثية C والاستثمارات الائتمانية الخاصة. وهو يتوقع ارتفاعًا في حالات التخلف عن سداد ديون الشركات.
وحذر غوندلاش من المخاطر المرتبطة بالائتمان الخاص، حيث يمكن أن يجد المستثمرون الذين يسعون إلى الحصول على عوائد أعلى من تلك المعروضة في أسواق الدين العام أنفسهم مع أصول غير سائلة في حالة حدوث تباطؤ اقتصادي كبير. وذكر أنه بالمقارنة مع الائتمان العام، فإن الائتمان الخاص أكثر خطورة وأقل عوائد.
وعلى النقيض من موقفه الحذر من ديون الشركات والائتمان الخاص، كشف غوندلاش أن DoubleLine استثمرت بشكل كبير في ديون الحكومة الأمريكية، على الرغم من المخاوف المتزايدة بشأن الدين الوطني وتصاعد تكلفة مدفوعات الفائدة الحكومية بسبب ارتفاع أسعار الفائدة. وأشار إلى أن الشركة تحتفظ بسندات الخزانة في استراتيجياتها أكثر من أي وقت مضى.
كما تطرق الرئيس التنفيذي أيضًا إلى الآثار طويلة الأجل المترتبة على زيادة عبء الديون الأمريكية، متكهناً بأن ذلك قد يؤدي في نهاية المطاف إلى إعادة هيكلة الديون الحكومية، وهي خطوة غير مسبوقة. وكإجراء احترازي، أشار جوندلاخ إلى تفضيله الاحتفاظ بسندات الخزانة ذات الكوبون المنخفض، والتي يعتقد أنه من غير المرجح أن تتم إعادة هيكلتها في مثل هذا السيناريو.
تأتي تعليقات جوندلاخ في وقت تراقب فيه الأسواق المالية عن كثب المؤشرات الاقتصادية بحثًا عن علامات الإجهاد، حيث يتصارع صانعو السياسة مع التوازن الدقيق للسيطرة على التضخم دون التسبب في حدوث ركود.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.