اتهمت الولايات المتحدة القيادة الصينية بدعم الجهود العسكرية الروسية في أوكرانيا، وأشارت إلى إمكانية فرض عقوبات إضافية. وأعرب نائب وزير الخارجية الأمريكي كورت كامبل، خلال زيارة إلى بروكسل، عن الحاجة إلى رد موحد من الدول الأوروبية ودول حلف شمال الأطلسي على تصرفات الصين التي وصفها بأنها مزعزعة لاستقرار أوروبا.
لقد كانت إدارة بايدن صريحة بشأن دعم الصين لروسيا، حيث صدر أمر تنفيذي في ديسمبر/كانون الأول يهدد بفرض عقوبات على الكيانات المالية التي تساعد روسيا في التهرب من العقوبات الغربية. وقد أطلع كامبل مجلس شمال الأطلسي يوم الثلاثاء على موقف الولايات المتحدة، مسلطًا الضوء على مساعدة الصين في تعزيز القدرات العسكرية الروسية، مثل أنظمة الصواريخ والمدفعية والطائرات بدون طيار وتتبع ساحة المعركة.
وأكد كامبل أن دعم الصين لروسيا هو جهد شامل أقرته القيادة الصينية، ويهدف إلى تعزيز روسيا بشكل سري. ويمتد هذا الدعم إلى ما هو أبعد من الصراع في أوكرانيا، مما يشكل تحديًا استراتيجيًا لأوروبا بشكل عام. وقد أكد كامبل على إلحاح الموقف، حيث أشار إلى أن الولايات المتحدة وبعض دول الناتو قد فرضت بالفعل عقوبات في بعض الحالات، وأنه من المتوقع اتخاذ المزيد من الخطوات.
وردًا على تصرفات الصين، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على 20 شركة صينية وأخرى تتخذ من هونغ كونغ مقرًا لها الشهر الماضي. ودافعت السفارة الصينية في واشنطن عن تفاعلاتها التجارية والاقتصادية مع روسيا باعتبارها متوافقة مع قواعد منظمة التجارة العالمية ومبادئ السوق.
وفي حين أن كامبل لم يحدد طبيعة الخطوات اللاحقة المحتملة، إلا أنه أكد على ضرورة إرسال رسالة واضحة إلى بكين بأن مثل هذه الإجراءات تشكل تهديدًا لاستقرار أوروبا على المدى الطويل. أكد نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي للاقتصاد الدولي في البيت الأبيض، داليب سينغ، يوم الثلاثاء، على استعداد الولايات المتحدة وحلفائها لاستخدام العقوبات وضوابط التصدير لمواجهة التجارة بين الصين وروسيا التي تعرض أمنهم للخطر.
ومن المتوقع أن يتطرق نائب وزير الخزانة الأمريكي والي أدييمو إلى هذه القضية في برلين يوم الجمعة، داعيًا إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات للحد من تهرب روسيا من العقوبات، ومصدرًا تحذيرًا بشأن دور الصين، في ضوء الأمر التنفيذي الصادر في ديسمبر. في أبريل، تم الإبلاغ عن مناقشات حول العقوبات المحتملة على البنوك الصينية، ولكن لم يتم طرح أي خطة محددة للتنفيذ.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.