في تحول حديث في استراتيجيات الاستثمار، قامت صناديق التحوط ببيع الأسهم الصناعية بمعدلات لم تشهدها منذ ديسمبر الماضي، وفي الوقت نفسه زادت حيازاتها في أسهم الطاقة للأسبوع الرابع على التوالي. ووفقًا لمذكرة جولدمان ساكس، وصلت عمليات بيع الأسهم الصناعية الأسبوع الماضي إلى مستويات هي الأعلى منذ خمس سنوات.
وأشارت المذكرة، التي صدرت يوم الجمعة، إلى عمليات بيع مستهدفة في قطاعات مثل الخدمات المهنية والنقل البري والآلات وشركات طيران الركاب. ومع ذلك، لوحظ قدر متواضع من الشراء في قطاعي الشحن الجوي والدفاع.
وتشير حركة الابتعاد عن أسهم الشركات الصناعية إلى أسهم قطاع الطاقة إلى أن صناديق التحوط تتمركز في القطاعات الاقتصادية التي تتوقع ازدهارها، متوقعةً خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
ويترقب المستثمرون بشغف خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في جاكسون هول يوم الجمعة، آملين في الحصول على مؤشرات حول حجم التخفيضات المحتملة في أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة.
كما سلطت المذكرة الصادرة عن جولدمان ساكس الضوء على أن صناديق التحوط واصلت سلسلة مشترياتها في قطاع النفط والغاز. وقد برز قطاع الطاقة كأكثر قطاعات الأسهم شراءً في دفتر غولدمان للوساطة المالية الأمريكية الرئيسية، والتي توفر رأس المال التجاري وتراقب أنشطة التداول لصناديق التحوط.
وعلى وجه التحديد، كانت صناديق التحوط تشتري أسهمًا في شركات النفط والغاز والوقود الاستهلاكي ومعدات الطاقة وإمداداتها خلال الشهر الماضي.
وقد أدت هذه الزيادة في حيازات صناديق التحوط من أسهم شركات الطاقة إلى تحقيق أعلى نسبة من أسهم الطاقة في محافظها الاستثمارية لهذا العام.
وعلى النقيض من ذلك، فإن التوقعات بالنسبة لشركات صناعة السيارات الأوروبية أقل تفاؤلاً، حيث تواجه هذه الشركات تحديات محتملة من الرسوم الجمركية على الواردات الأجنبية، مما قد يؤثر بشكل كبير على أسهمها.
ساهمت رويترز في هذا المقال.تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها