أشار روبيرتو كامبوس نيتو، محافظ البنك المركزي البرازيلي، يوم السبت في المؤتمر الاقتصادي السنوي لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في مدينة كانساس سيتي في جاكسون هول بولاية وايومنغ، إلى أن السوق بدأت تتوقع انخفاضًا في التدخلات المالية والنقدية في المستقبل. ويأتي هذا التصور في أعقاب تقلبات السوق الأخيرة.
وخلال المؤتمر، الذي يعد حدثًا اقتصاديًا هامًا يحضره محافظو البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم، ناقش كامبوس نيتو تحديات معالجة السياسة النقدية دون النظر في القضايا المالية. وأشار إلى أنه أصبح من الصعب على نحو متزايد مناقشة انتقال السياسة النقدية دون التطرق أيضًا إلى هذه المسائل المالية.
كما تطرق رئيس البنك المركزي، الذي تنتهي فترة ولايته في ديسمبر/كانون الأول، إلى التأثير المحتمل للتباطؤ الاقتصادي الصيني على البرازيل. وأشار إلى أن التباطؤ في الصين يمكن أن يؤثر على البرازيل من خلال صدمة في معدلات التبادل التجاري أو من خلال انخفاض أسعار الواردات الصينية، على الرغم من أن التأثير النهائي سيتوقف على مدى التباطؤ الاقتصادي الصيني.
جاءت تصريحات كامبوس نيتو في أعقاب الجهود المتضافرة التي بذلها أعضاء البنك المركزي البرازيلي الذين يحددون أسعار الفائدة لتقديم جبهة موحدة. وقد أكدوا على استعدادهم للنظر في جميع الخيارات لقرار السياسة القادم في 17-18 سبتمبر/أيلول، بما في ذلك احتمال رفع سعر الفائدة إذا لزم الأمر.
أكد مديرو البنك المركزي، بما في ذلك كامبوس نيتو، على نهجهم المعتمد على البيانات، مشيرين إلى أنهم غير ملتزمين بمسار محدد مسبقًا للسياسة المستقبلية. في يوليو، أبقى صانعو السياسة على سعر الفائدة القياسي سيليك عند 10.5% للمرة الثانية على التوالي، ولكنهم تبنوا لهجة أكثر حذرًا، مؤكدين على أهمية المراقبة الدقيقة للعوامل التي يمكن أن تؤثر على التضخم.
تم الإبلاغ عن التضخم في البرازيل عند 4.5% في يوليو (تموز)، مبتعدًا بذلك عن الهدف الرسمي البالغ 3%، والذي يسمح بنطاق تحمل يبلغ زائد أو ناقص 1.5 نقطة مئوية.
وبالنظر إلى الاجتماع المقبل للسياسة النقدية، تُظهر العقود الآجلة لأسعار الفائدة أن هناك احتمالاً يزيد عن 80% لزيادة سعر الفائدة. وفي حالة حدوث هذه الزيادة، فإنها ستتزامن مع استعداد الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي للتيسير النقدي.
ساهمت رويترز في هذا المقال.تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها