في خطوة كانت متوقعة على نطاق واسع، حافظ بنك اليابان (BOJ) على أسعار الفائدة قصيرة الأجل عند 0.25% بعد اجتماع للسياسة استمر ليومين واختتم يوم الجمعة.
وفي مؤتمر صحفي بعد الاجتماع، أعرب محافظ بنك اليابان كازو أويدا عن نظرة البنك المركزي المتحسنة تجاه الاستهلاك وألمح إلى إمكانية رفع أسعار الفائدة في المستقبل القريب إذا تحققت التوقعات الاقتصادية والسعرية.
وصرح المحافظ أويدا بأن قرارات السياسة النقدية لبنك اليابان ستعتمد على التطورات الاقتصادية والسعرية والمالية، معترفاً بأن أسعار الفائدة الحقيقية في اليابان "منخفضة للغاية".
وأكد على استعداد البنك المركزي لتعديل درجة الدعم النقدي من خلال رفع أسعار الفائدة إذا تحققت توقعاتهم الاقتصادية والسعرية.
وفيما يتعلق بالتوقعات الاقتصادية، أشار أويدا إلى عدم اليقين العالي المحيط بالتطورات الاقتصادية الخارجية وعدم استقرار الأسواق، مؤكداً على ضرورة الفحص الدقيق لهذه الاتجاهات في المستقبل القريب.
كما يظل بنك اليابان مركزاً على تحقيق هدفه السعري، حيث أكد أويدا أن البنك سيدرس بعناية المخاطر وتأثيرها على احتمالية تحقيق هذا الهدف.
وفيما يخص سعر الصرف، علق أويدا على انخفاض مخاطر تجاوز التضخم الناجم عن ارتفاع أسعار الواردات، مشيراً إلى أن هناك بعض الوقت قبل أن يحتاج بنك اليابان إلى اتخاذ قرار بشأن تعديلات السياسة في هذا المجال.
يعكس موقف البنك المركزي تفاؤلاً حذراً بشأن التعافي الاقتصادي الياباني ونهجاً حذراً في التعامل مع المشهد الاقتصادي العالمي غير المؤكد.
ساهمت Reuters في هذا المقال.
تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها