من المقرر أن يعلن مسؤولو إنفاذ القانون الفيدراليون يوم الجمعة عن توجيه اتهامات جنائية تتعلق بهجوم إلكتروني إيراني مزعوم استهدف رسائل البريد الإلكتروني لأعضاء حملة المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب. وقد أفادت المصادر اليوم عن الاتهامات المزمعة.
لم يتم الكشف عن تفاصيل الاتهامات، بما في ذلك طبيعة الجرائم وهويات المتهمين. سيقدم الإعلان تفاصيل حول التحقيق والأدلة التي أدت إلى قرار توجيه الاتهامات. وقد استهدف الاختراق، حسب التقارير، نظام البريد الإلكتروني للحملة، لكن لم يتم الكشف عن مدى الاختراق والمعلومات التي تم الحصول عليها.
يأتي توقيت توجيه الاتهامات وسط توترات متصاعدة بين الولايات المتحدة وإيران، حيث يعد الأمن السيبراني مجالاً حيوياً للقلق. تسلط الحادثة الضوء على نقاط الضعف المستمرة في البنية التحتية الرقمية للحملات الانتخابية والتهديد المتزايد للأنشطة السيبرانية التي ترعاها الدول.
سيلقي الإعلان يوم الجمعة الضوء على جهود الوكالات الفيدرالية لمكافحة التجسس الإلكتروني والتدخل في العملية السياسية. تعمل السلطات بنشاط على حماية نزاهة النظام الانتخابي، خاصة في الفترة التي تسبق الانتخابات الرئاسية.
لم يقدم مسؤولو إنفاذ القانون أي تعليقات على التقرير قبل الإعلان الرسمي. سيتضح تأثير الاختراق على الحملة والإجراءات القانونية اللاحقة بمجرد الكشف رسمياً عن الاتهامات.
ساهمت Reuters في هذا المقال.
هذه المقالة مترجمة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي وخضعت لمراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنا