نيويورك - أعربت يونيفيرسا، وهي صندوق تحوط معروف بتركيزه على مخاطر الأحداث النادرة والحماية من الأحداث السوقية غير المتوقعة، عن مخاوفها بشأن خطر وشيك لركود في الولايات المتحدة. وأشار مارك سبيتزناجل، كبير مسؤولي الاستثمار ومؤسس الصندوق البالغة قيمته 16 مليار دولار، إلى أن خفض سعر الفائدة الأخير من قبل الاحتياطي الفيدرالي هو علامة على أن التباطؤ الاقتصادي قريب. وأوضح أن الاقتصاد الأمريكي، المثقل بالديون الكبيرة وأسعار الفائدة المرتفعة تاريخياً، على شفا انكماش.
أشار سبيتزناجل إلى التحول الإيجابي الأخير في منحنى عائد سندات الخزانة، الذي يقارن بين عائدات السندات لأجل عامين وعشر سنوات، كمؤشر على ركود قادم. هذا المنحنى، بعد أن كان معكوساً لمدة عامين تقريباً، أصبح إيجابياً، وهو نمط لوحظ قبل بضعة أشهر من بداية آخر أربع حالات ركود. قارن كبير مسؤولي الاستثمار في يونيفيرسا شدة أزمة الائتمان المحتملة القادمة بالانهيار الكبير عام 1929، الذي أدى إلى كساد اقتصادي عالمي.
الصندوق، الذي اشتهر بأدائه خلال تقلبات السوق في بداية جائحة كوفيد-19 في عام 2020، يستخدم أدوات مالية مثل مقايضات التخلف عن السداد وخيارات الأسهم للتحوط ضد الاضطرابات السوقية الشديدة.
يتوقع سبيتزناجل أن يحدث الركود في وقت مبكر من هذا العام. كما يتوقع أن يضطر الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة بشكل حاد من النطاق الحالي البالغ 4.75%-5%. كما يتنبأ بالعودة إلى التيسير الكمي (QE)، وهي أداة سياسة نقدية تستخدم لتحفيز الاقتصاد عندما تكون أسعار الفائدة قريبة من الصفر وتصبح السياسة النقدية التقليدية غير فعالة.
صرح سبيتزناجل قائلاً: "أعتقد أنهم سينقذون الموقف مرة أخرى... أشعر بقوة أن التيسير الكمي سيعود وأن أسعار الفائدة ستعود إلى ما يقرب من الصفر مرة أخرى"، معبراً عن توقعه بأن الاحتياطي الفيدرالي سيتدخل لدعم الاقتصاد في مواجهة هذه التحديات.
ساهمت رويترز في هذا المقال.
هذه المقالة مترجمة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي وخضعت لمراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنا