كشف أحدث استطلاع للرأي أجرته صحيفة نيويورك تايمز وكلية سيينا عن منافسة قوية بين المرشحة الرئاسية الديمقراطية كامالا هاريس ونظيرها الجمهوري دونالد ترامب في ولايتي ميشيغان وويسكونسن الحاسمتين. ويظهر الاستطلاع، الذي يعكس تفضيلات الناخبين المحتملين، تقدمًا طفيفًا لهاريس في كلتا الولايتين.
في ميشيغان، حصلت هاريس على دعم 48% من الناخبين المحتملين، بينما يأتي ترامب في المركز الثاني بنسبة 47%. والسباق متقارب بشكل مماثل في ويسكونسن، حيث تتقدم هاريس بنسبة 49% مقارنة بـ 47% لترامب. تؤكد هذه الفروق الهامشية على الطبيعة التنافسية للانتخابات المقبلة في هاتين الولايتين المحوريتين.
تعتبر نتائج استطلاع NYT/Siena College مهمة لأنها تسلط الضوء على حدة المعركة الانتخابية في ميشيغان وويسكونسن، وهما ولايتان غالبًا ما تلعبان دورًا حاسمًا في الانتخابات الرئاسية. تشير النسب المئوية المتقاربة إلى أن السباق قد يميل لصالح أي من المرشحين، مما يؤكد على أهمية جهود كل حملة لتعبئة المؤيدين واستمالة الناخبين المترددين في المرحلة النهائية التي تسبق الانتخابات.
تعد نتائج الاستطلاع لمحة عن المناخ السياسي الحالي في هاتين الولايتين وقد تؤثر على استراتيجيات كلتا الحملتين في سعيهما لتأمين الفوز. ومع كون هامش الدعم ضيقًا للغاية، فإن النتيجة في ميشيغان وويسكونسن ستكون عاملاً حاسمًا في تحديد الرئيس القادم للولايات المتحدة.
ساهمت وكالة رويترز في هذا التقرير.
هذه المقالة مترجمة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي وخضعت لمراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنا