أشارت إيزابيل شنابل، عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي (ECB) والمعروفة بمواقفها المتشددة، إلى أن التضخم في منطقة اليورو يظهر علامات استقرار نحو هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2%. يشير هذا التحول في النبرة إلى تزايد الثقة في أن التضخم سيتراجع على أساس مستدام. تأتي تصريحات شنابل في وقت يتباطأ فيه النمو الاقتصادي وانخفض التضخم مؤخرًا إلى ما دون 2%.
يتوقع المشاركون في السوق أن يسرع البنك المركزي الأوروبي على الأرجح من تخفيضات أسعار الفائدة، مع توقعات بخفض سعر الفائدة في الاجتماع القادم في 17 أكتوبر. تدعم تصريحات شنابل الأخيرة هذه التوقعات، والتي تشير أيضًا إلى احتمال إجراء تعديل إضافي لسعر الفائدة في ديسمبر.
اعترفت شنابل بالتحديات التي تواجه النمو الاقتصادي، مشيرة إلى تراجع الطلب على العمالة والتقدم في خفض التضخم كعوامل تساهم في زيادة احتمالية التوافق مع هدف التضخم. وعلى الرغم من المخاوف بشأن استمرار التضخم في قطاع الخدمات ونمو الأجور، يبدو أن احتمالية تحقيق الهدف آخذة في الازدياد.
تسعّر الأسواق احتمالية تبلغ حوالي 90% لخفض قدره 25 نقطة أساس في سعر الفائدة على الودائع الحالي البالغ 3.5%، مضيفة إلى تخفيضات أسعار الفائدة التي تم تنفيذها في يونيو وسبتمبر.
ومع ذلك، شددت شنابل أيضًا على أن البنك المركزي الأوروبي وحده لا يمكنه معالجة القضايا الهيكلية الأساسية التي تعاني منها اقتصاد أوروبا. وأشارت إلى أن هذه المشاكل المتجذرة تعيق النمو وتبقي المنطقة قريبة من حالة الركود.
وفي المقابل، أعرب ماريو سينتينو، رئيس البنك المركزي البرتغالي وأحد الأعضاء الأكثر تساهلاً في البنك المركزي الأوروبي، عن مخاوفه بشأن احتمال انخفاض التضخم دون الهدف. وحذر من أن مثل هذه النتيجة يمكن أن تؤدي إلى إضعاف النمو الاقتصادي، مما يؤدي إلى عدد أقل من الوظائف وانخفاض الاستثمار، مما يفاقم نسبة التضحية المرتفعة بالفعل ويمكن أن يؤدي إلى حلقة مفرغة من النمو البطيء وانخفاض التضخم عن المستهدف.
ساهمت Reuters في هذا المقال.
هذه المقالة مترجمة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي وخضعت لمراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنا