💎 مع ماسح الأسهم المحدث اكتشف أقوى الأسهم المقومة بأقل من قيمتها بأي سوقجربه الآن

ريفز تتعهد بالاستقرار في اجتماع صندوق النقد الدولي الأسبوع المقبل

تم النشر 18/10/2024, 22:28
BLND
-
FLG
-

في رحلتها الافتتاحية إلى الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي (IMF) في واشنطن، من المقرر أن تؤكد وزيرة المالية البريطانية راشيل ريفز التزامها بالاستقرار الاقتصادي. تأتي هذه الزيارة وسط خلفية مضطربة تتمثل في أزمة سوق السندات التي وقعت قبل عامين، والتي قوضت بشكل كبير ثقة المستثمرين في اقتصاد المملكة المتحدة.

من المتوقع أن تنأى ريفز، وهي عضو في حزب العمال، بسياساتها عن سياسات سلفها كواسي كوارتنغ، الذي أدت تخفيضاته الضريبية غير الممولة إلى انهيار في أسعار السندات وأدت في النهاية إلى إقالته من قبل رئيسة الوزراء آنذاك ليز تراس. ويُعزى النجاح الانتخابي الأخير لحزب العمال في يوليو جزئيًا إلى الأخطاء الاقتصادية للحكومة السابقة.

مع خبرة ريفز في واشنطن كخبيرة اقتصادية سابقة في بنك إنجلترا في السفارة البريطانية، وخطابها العام الماضي في معهد بيترسون حول "الاقتصاد الأمني"، فإنها تجلب منظورًا مألوفًا إلى الساحة الدولية. من المرجح أن يتم تدقيق نهجها، المستوحى من قانون خفض التضخم للرئيس الأمريكي جو بايدن، حيث تستعد لتقديم أول ميزانية لحزب العمال منذ 14 عامًا. ومن المتوقع أن تتضمن الميزانية القادمة زيادات ضريبية للإنفاق الحكومي اليومي الأعلى واقتراضًا إضافيًا لدعم الاستثمارات طويلة الأجل.

وقد أعربت وزارة المالية عن أن ريفز ستسلط الضوء على تركيز الحكومة الجديدة على إعطاء الأولوية للاستقرار الاقتصادي، والذي يُنظر إليه على أنه متطلب أساسي للنمو الآمن والمرن الذي يمكن أن يعالج التحديات العالمية. هذا الموقف مهم بشكل خاص بالنظر إلى احتياجات الاستثمار التي حددها الرئيس السابق للبنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي في الاتحاد الأوروبي والعجز الكبير في الولايات المتحدة.

ظهرت انتقادات حديثة من مجموعات الأعمال بشأن النبرة التي اتخذتها ريفز ورئيس الوزراء كير ستارمر حول التحديات الاقتصادية في بريطانيا والتأثير المحتمل لزيادة الضرائب على الشركات. وقد لاحظ محمد جامعي من اتحاد الصناعات البريطانية تراجعًا في معنويات المستثمرين، مؤكدًا على أهمية الوضوح في الرسائل الدولية.

مع اقتراب اجتماعات صندوق النقد الدولي، هناك أيضًا توقعات بشأن موقف بريطانيا من قضايا التجارة الدولية الرئيسية، مثل التوترات التجارية المستمرة بين الولايات المتحدة والصين. تمثل زيارة وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إلى الصين اليوم لحظة مهمة نظرًا لسنوات العلاقات المتوترة السابقة بسبب مخاوف الأمن وحقوق الإنسان. يُلاحظ توافق المملكة المتحدة مع الولايات المتحدة بشأن العقوبات على روسيا، ولكن موقفها المستقبلي من الاستثمار الصيني والعلاقات التجارية لا يزال غير مؤكد.

أدت قمة لندن التي عقدت في 14 أكتوبر إلى تعهدات استثمارية بقيمة 63 مليار جنيه إسترليني (82 مليار دولار) في قطاعات مثل البنية التحتية والتكنولوجيا، مما يشير إلى حرص الحكومة على جذب الاستثمارات الخاصة. وقد علق صندوق النقد الدولي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) سابقًا على قواعد الميزانية في المملكة المتحدة، حيث وصفها صندوق النقد الدولي بأنها "غير مقيدة بما فيه الكفاية" واقترحت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أنها تثبط الاستثمار العام.

ساهمت رويترز في هذا المقال.

هذه المقالة مترجمة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي وخضعت لمراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنا

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.