صفقة اثنين الإنترنت:خصم يصل إلى 60% InvestingProاحصل على الخصم

تقرير: انتعاش موسم التسوق في أمريكا بفعل زيادة قياسية في المبيعات عبر الإنترنت

تم النشر 26/12/2019, 11:31
تقرير: انتعاش موسم التسوق في أمريكا بفعل زيادة قياسية في المبيعات عبر الإنترنت

(رويترز) - كشف تقرير أصدرته شركة ماستركارد أن المتسوقين في الولايات المتحدة أنفقوا مبالغ أكبر في التسوق الإلكتروني مقارنة مع متاجر التجزئة خلال أقصر موسم تسوق شتوي في الأعوام الستة الفائتة فيما سجلت المبيعات عبر الإنترنت ارتفاعا قياسيا.

ويمثل موسم تسوق العطلة فترة شديدة الأهمية لشركات التجزئة وقد يساهم بما يصل إلى 40 بالمئة من المبيعات السنوية. لكن هذا العام وافق عيد الشكر، الذي يستهل عادة فترة تسوق العطلة في الولايات المتحدة، 28 نوفمبر تشرين الثاني أي بعد أسبوع من موعده في العام الماضي الذي كان 22 نوفمبر تشرين الثاني مما يعني أن شركات التجزئة كان لديها فترة أقل بواقع ستة أيام لتعزيز المبيعات بين عيد الشكر وعيد الميلاد.

وقال ستيف سادوف المستشار لدى ماستركارد "نظرا لتأخر عطلة عيد الشكر عن موعدها المعتاد، عرضت شركات التجزئة مبيعات عبر كافة القنوات المتاحة في وقت مبكر من الموسم ولبت طلب المستهلكين الساعين لأفضل الصفقات عبر كافة القنوات والأدوات".

وشكلت المبيعات عبر الإنترنت هذا العام 14.6 بالمئة من إجمالي مبيعات التجزئة وزادت 18.8 بالمئة وفقا لبيانات ماستركارد التي تتبع المبيعات منذ الأول من نوفمبر تشرين الثاني حتى عشية عيد الميلاد.

وارتفعت بوجه عام مبيعات التجزئة خلال العطلة باستثناء السيارات 3.4 بالمئة.

وكان آخر أقصر موسم تسوق في 2013 عندما سارعت سلاسل متاجر التجزئة وشركات التوصيل الزمن لتوصيل الطرود للمتسوقين في الوقت الملائم في عيد الميلاد.

ومنذ ذلك الحين، استثمرت شركات التجزئة بكثافة من أجل توفير خدمة توصيل في اليوم نفسه وخزائن للحصول على السلع من المتجر وتحسين وجودها على الإنترنت في ظل منافسة عملاق تجارة التجزئة عبر الإنترنت أمازون للحصول على حصة سوقية.

واستفاد المستهلكون أيضا من انخفاض معدل البطالة وزيادة الأجور على الرغم من استمرار تأثر استثمارات الشركات بفعل الضبابية والتوترات التجارية العالمية.

وكشفت البيانات أن المبيعات في المتاجر متعددة الأقسام انخفضت 1.8 بالمئة بينما نمت المبيعات عبر الإنترنت 6.9 بالمئة مما يبرز أهمية التسوق والطلب عبر الإنترنت.

وسجلت فئة مبيعات الملابس عبر الإنترنت نموا أقوى من المتوقع وفقا لبيانات ماستركارد حيث زادت 17 بالمئة.

وكان موسم العطلة يمثل تحديا لشركات التجزئة بعدما وسعت أمازون سياستها لإرجاع السلع لتشمل منتجات لم يكن متاحا ردها من قبل مما يمنح المستهلكين حتى يناير كانون الثاني لإعادة مبيعات حتى الصغيرة منها التي اشتروها عبر موقع الشركة.

(إعداد مروة سلام للنشرة العربية - تحرير معتز محمد)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.