كتب بيتر نيرس
Investing.com - تستعد الأسهم الأوروبية للافتتاح على ارتفاع ليوم الأربعاء، بدعم من النبرة القوية للأسهم الآسيوية، إذ زاد هدوء المستثمرين إزاء ظهور الفيروس الصيني، الذي وصل للولايات المتحدة واليابان الآن.
وعند الساعة 10:10 وصلت عقود داكس 30إلى 84 نقطة، ارتفاع 0.6%. وكاك الفرنسي ارتفع 38 نقطة، بنسبة 0.6%، بينما عقود فوتسي 100 ارتفعت 32 نقطة، بنسبة 0.4%. والمؤشر الأوروبي يورو ستوكس 50، صعد 20 نقطة بنسبة 0.5%.
وفي وقت مبكر من يوم الأربعاء، أكد المسؤولون الصينيون وجود 400 حالة إصابة، مع ارتفاع الوفيات لـ 9. بينا مراكز الوقاية في الولايات المتحدة أعلنت أول حالات الإصابة بالمرض. وكذلك قالت السلطات في بكين إنه تجري فحوصات في الصين كلها، في محاولة منع الانتشار الوبائي للمرض.
صعد مؤشر هانغ سنغ من هونغ كونغ بنسبة 1.2%، بعد الإغلاق على انخفاض 3% يوم أمس. ومؤشر نيكاي 225الياباني تقدم 0.6%، أمّا شنغهاي المركبصعد 0.3%.
ويحضر الفيروس للأذهان ذكرى انتشار السارس في 2002. وعند انتشار هذا الوباء توفي 800 شخص، ووصلت الإصابات لـ 37 بلد، وأصابت العدوى 8,000 شخص.
قال روبرت كارنيل، رئيس الاقتصاديين في المركز البحثي إي إن جي: "ما أخاف الناس من السارس هو عدد الوفيات." ولكن، "لنضع الأمور في سياقها، فاحتمالية انتقال عدوى السارس للشخص، والوفاة جراء الإصابة، أقل بكثير من الإصابة بالإنفلونزا، والوفاة بها. ولكن الفارق هنا هو استقبال سكان دول العالم للأنباء، وحالة الهلع. وبالافتراض، كان المنطق ليقول إنه لو أصبت بالمرض، لن تكون فرص النجاة جيدة."
وخلال يوم الثلاثاء، أغلق مؤشر داو جونز الصناعي على هبوط 151.25 نقطة، نسبة 0.5% لـ 29,196.85، أمّا ستاندرد آند بورز 500 ففقد 8.75 نقطة، أو نسبة 0.3%، إلى 3,320.87، ومؤشر ناسداك المركب هبط 18.14 نقطة أو بنسبة 0.2% لـ 9,370.81، بينما صادف المتداولون الأنباء في أول أيام التداول بعد العودة من العطلة.
وبعد غياب نجم دافوس، لن يراقب أحد عن كثب منتدى الاقتصاد العالمي فبالفعل تحدث ترامب، والتقى مع رئيسة المفوضية الأوروبية، وهدد بفرض تعريفات على صناعة السيارات الأوروبية، وهاجم جريتا تونبرج، ومدح اقتصاد الولايات المتحدة، متجاهلًا إجراءات العزل المستمرة في الديار. وكذلك صدرت توقعات صندوق النقد الدولي.
وفي أخبار الشركات، يقع صانعو السيارات تحت بؤرة الضوء اليوم، بعد الأنباء عن استدعاء تويوتا لـ 3.4 مليون مركبة من حول العالم بسبب عطل يؤثر على حقائب الهواء وأحزمة الأمان. وكذلك صدر عن هيونداي تقرير أرباح أفضل من المتوقع، بسبب زيادة مبيعات المركبات الرياضية مثل توسكان، وباليسادي.
وننتظر اليوم على التقويم الاقتصادي:
في أنباء أخرى، تراجع النفط بعد توقعات من وكالة الطاقة بمعاناة السوق العالمي من فائض للإمداد خلال النصف الأول من العام، رغم احتمالية التوقف الكامل للإنتاج الليبي.
قال فاتح بيرول، رئيس الوكالة لرويترز: "أرى فائض في إمدادات الطاقة في كل من النفط والغاز."
وسجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط تراجعًا 0.5% لـ 58.09 دولار، وخام القياس العالمي برنت هبط لـ 0.4%، لـ 64.33 دولار. وعقود الذهب الآجلة تراجعت لـ 0.3% عند 1,552.55 دولار.