Investing.com - عقب إطلاق الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس الهيئة الملكية لمدينة الرياض، استراتيجية استدامة الرياض، على هامش منتدى مبادرة السعودية الخضراء الذي بدأ أعماله اليوم في الرياض.
قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان يوم الأحد إن المملكة تريد أن تصبح أكبر مورد للهيدروجين.
وقال الأمير عبد العزيز بن سلمان: " المملكة قررت أن تكون مصدرا للطاقة لكل العالم، وسنقوم بتصدير الهيدروجين في الوقت المناسب".
وأضاف الوزير أن أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم تخطط لتصنيع سيارات كهربائية.
وقال وزير الطاقة السعودي لن أشترى سيارة كهربائية لكن المملكة ستصنع مركبات كهربائية.
وأكد وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، أن المملكة تسعى أن تكون جميع مصادر الطاقة موائمة للبيئة.
عملة رقمية ترتفع 50000000%، الـ 1000 دولار تصبح 500 مليون
مبادرة طموحة
وقال ولي العهد السعودي أمس في كلمته الافتتاحية للمنتدى، أن استراتيجية الرياض للاستدامة تهدف إلى "تحويل مدينة الرياض إلى واحدة من أكثر المدن استدامة عالميا".
وأعلنت الهيئة الملكية لمدينة الرياض، أن استراتيجية الرياض للاستدامة التي أطلقت اليوم من قبل ولي العهد، رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض، تشمل ما يلي:
- إطلاق أكثر من 68 مبادرة طموحة للاستدامة في خمس قطاعات، وهي: الطاقة والتغيّر المناخي، وجودة الهواء، وإدارة المياه، وإدارة النفايات، والتنوع الحيوي والمناطق الطبيعية.
- تستهدف الاستراتيجية خفض انبعاثات الكربون في المدينة بنسبة 50%.
- ضخ 346 مليار ريال في مبادرات ومشاريع الاستدامة للمدينة وتحفيز القطاع الخاص بفرص استثمارية.
أنباء إيجابية في السوق السعودي
ومنذ قليل أعلن مستشار وزارة الطاقة السعودية يحي خوجه تشكيل فريق الذكاء الصناعي بميزانية تبلغ عدة مليارات.
30%
وأعلنت السعودية أن 30% على الأقل من السيارات في العاصمة الرياض ستكون من الطراز الكهربائي في غضون عام 2030، حيث يسعى أكبر بلد مصدر النفط على مستوى العالم إلى خفض انبعاثات الاحتباس الحراري.
وقال فهد الرشيد، رئيس الهيئة الملكية في مدينة الرياض، إن ذلك الهدف، يأتي كجزء من خطة ترمي إلى الحد من الانبعاثات الكربونية بمقدار النصف في المدينة التي يصل تعداد سكانها إلى 8 ملايين نسمة على مدى 9 سنوات قادمة.
وأعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أمس عن تعهد المملكة بالعمل على القضاء على وجود الانبعاثات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري داخل حدود البلاد مع حلول عام 2060.
جاء الإعلان عن هدف توسيع استخدام المركبات الكهربائية في الرياض في حين تسعى أعداد متزايدة من الدول إلى الحد أو الإزالة التدريجية لمحركات الاحتراق الداخلي التقليدية التي تعمل بالبنزين والوقود النفطي.
كما تسعى الصين لتحقيق هدف الوصول إلى جعل نسبة السيارات الكهربائية من حجم الإنتاج الجديد 25 % حتى عام 2025. تخطط المملكة المتحدة لإنهاء المبيعات من السيارات الحديثة ذات الوقود الأحفوري في غضون عام 2030.
عملة رقمية ترتفع بـ240 ألف دولار
لوسيد
وقال الرشيد في "نسعى للتثبت من أننا نقوم بالحد من بصمتنا الكربونية، وهذه أفضل وسيلة لفعل ذلك".
ويضخ صندوق الثروة السعود استثمارات في مجال المركبات الكهربائية منذ سنوات عديدة، تشمل شركة "لوسيد موتورز إنك" (Lucid Group Inc (NASDAQ:LCID).) المنافسة لشركة "تسلا (NASDAQ:TSLA)".
وبدأت شركة "لوسيد" التي تتخذ من ولاية كاليفورنيا مقرا لها، في إجراء محادثات مع الصندوق السعودي لتشييد مصنع سيارات كهربائية داخل المملكة، بحسب مصادر مطلعة على الأمر. كانت شركة "إي في ميتلس غروب بي إل سي" (EV Metals Group Plc) الأسترالية قد كشفت في الآونة الأخيرة عن وجود مخطط لضخ استثمار بقيمة 3 مليارات دولار في السعودية لتصنيع المعادن التي يجري استعمالها في إنتاج البطاريات المستخدمة في المركبات الكهربائية.