📊 شاهد كيف يقوم كبار المستثمرين ببناء محافظهم الاستثماريةاستكشف الأفكار

المارد يفجر الزجاجة.. الفيدرالي يحرك الفائدة مبكرا

تم النشر 14/11/2021, 19:14
EUR/USD
-
GBP/USD
-
XAU/USD
-
DX
-
GC
-
LCO
-
CL
-
US10YT=X
-

Investing.com - كانت أيام فاصلة بين تبدل الآراء والتوقعات من حال إلى حال على النقيض تماما، بيد أن النتيجة الحاسمة كانت خروج المارد من الزجاجة وبات الأمر غير قابل للنكران بشأن بعبع التضخم... 

ماذا حدث؟ 

في بداية الأسبوع الماضي، أبقى كبار مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي، بمن فيهم رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول ونائبه ريتشارد كلاريدا، على موقفهم بأن الاختلالات الحالية ستنحسر في نهاية المطاف مع تحسن سلاسل التوريد العالمية وأسواق العمل. 

مما يعني أن التضخم سيثبت في النهاية أنه مؤقت وعابر، وسوف يتلاشى مع مرور الوقت.. 

ولسوء حظ الفريق المؤيد لفكرة أن التضخم ظاهرة عابرة والتي لم يعد لها انعكاسات إيجابية، خاصة مع صدور بيانات التضخم يوم الأربعاء لتثبت استبعاد تلك المقولة. 

عملة إيلون ماسك قد تنهار 

مستويات تاريخية 

وصلت أسعار المستهلك في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوياتها المسجلة في 3 عقود خلال شهر أكتوبر على خلفية مزيج من العوامل التي تضمنت النقص المستمر في العرض وتزايد طلب المستهلكين. 

وصرحت وزارة العمل الأسبوع الماضي، أن مؤشر أسعار المستهلك ارتفع بنسبة 6.2% مقارنة بمستويات نفس الفترة من العام الماضي، مسجلاً أسرع وتيرة ارتفاع على مدار 12 شهراً منذ عام 1990. 

ويمثل هذا الرقم أيضاً الشهر الخامس على التوالي الذي يتجاوز فيه معدل ارتفاع التضخم مستوى 5%. 

وارتفع معدل التضخم الأساسي، الذي يستثني أسعار المواد الغذائية والطاقة المتقلبة، بنسبة 4.6% في أكتوبر على أساس سنوي، فيما يعد أعلى مستوى يصل إليه منذ عام 1991، وبلغ 4% في سبتمبر. 

عملة رقمية ترتفع 1700000% في ساعات 

تعقيد 

وتساهم زيادة معدلات التضخم في تعقيد استراتيجية مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الهادفة لتقليص سياساتها النقدية التيسيرية القوية التي تم تطبيقها في وقت مبكر من تفشي الجائحة. 

كما تضع ضغوطا على الأجندة الاقتصادية لإدارة بايدن. 

وعلى مدار عدة أشهر، واصل رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول وصفه للتضخم بأنه "مؤقت" وأكد وجهة النظر القائلة بأن الأسعار ستعود إلى وضعها الطبيعي بمجرد انتهاء نقص العمالة ومشاكل العرض. 

إلا انه في الآونة الأخيرة، أقر باول بأن ارتفاع الأسعار قد يستمر حتى الصيف المقبل. 

زلزال 

بايدن 

وأشار الرئيس جو بايدن يوم الأربعاء إلى ارتفاع تكاليف الطاقة كمحرك أساسي للتضخم، وقال إن عكس هذا الاتجاه المستمر يمثل "أولوية قصوى". 

وتسعى إدارة بايدن الآن جاهدة للسيطرة على تصاعد معدلات التضخم وذلك نظراً لعرقلة ارتفاع الأسعار للانتعاش الاقتصادي للولايات المتحدة. 

وتهدد خطط الإنفاق وتضعف فرص الحزب الديمقراطي في انتخابات التجديد النصفي المقررة العام المقبل. 

كما ناشد بايدن الكونجرس تمرير مشروع الإنفاق الاجتماعي بقيمة 1.75 تريليون دولار، مدافعاً عنه بالقول: " 17 فائزاً بجائزة نوبل (OTC:NEBLQ) في الاقتصاد قالوا إن خطتي" ستخفف من الضغوط التضخمية". 

إلا أن بعض الجمهوريين ردوا على ذلك بأن مثل هذه البرامج الضخمة للإنفاق سيجعل التضخم أسوأ. 

قاتل دوجكوين قد يعود للحياة بعد هذا الحدث الهام 

بيع مكثف 

وبعد صدور تلك البيانات، شهدت السندات الحكومية الأمريكية عمليات بيعية مكثفة مما زاد من مخاوف اضطرار الاحتياطي الفيدرالي للتصرف بشكل أكثر حسماً لكبح جماح التضخم المتزايد. 

وارتفعت عوائد سندات الخزانة لأجل عامين، والتي تعتبر شديدة الحساسية تجاه توقعات أسعار الفائدة، بأعلى معدل منذ اضطراب السوق الناجم عن تفشي الجائحة في مارس 2020. 

إذ ارتفعت العائدات بمقدار 0.09 نقطة مئوية إلى 0.52%، مما يشير إلى انخفاض شديد في الأسعار. 

وشهدت السندات لأجل خمس سنوات أشد التحركات، إذ ارتفعت بمقدار 0.14 نقطة مئوية إلى 1.22%، في حين ارتفعت عوائد سندات الخزانة المعيارية لأجل 10 سنوات بمقدار 0.06 نقطة مئوية لتتداول عند مستوى 1.51% تقريباً. 

وقفزت التوقعات الخاصة برفع سعر الفائدة في يونيو 2022 بنحو 30% ووصلت الآن إلى حوالي 80%. 

عملة رقمية قد ترتفع 400% إلى 325 ألف 

الدولار 

وتمثلت ردة فعل الدولار بملامسته أقوى مستوياته مقابل اليورو في 16 شهراً يوم الخميس، وأنهى تداولات الأسبوع مغلقاً عند مستوى 1.1454. 

وشهد الجنيه الإسترليني أيضاً انخفاضاً حاداً مقابل الدولار، إذ وصل إلى أدنى مستوياته المسجلة منذ ديسمبر 2020 لينهي تداولات الأسبوع مغلقاً عند مستوى 1.3418. 

كما انخفض الدولار الأسترالي الذي يتسم بحساسيته الشديدة تجاه المخاطر إلى أدنى مستوياته وصولاً إلى 0.7277 مقابل الدولار وذلك للمرة الأولى منذ شهر. 

إلا أنه تمكن من استعادة بعض زخمه لينهي تداولات الأسبوع مغلقاً عند مستوى 0.7334. 

وأنهى مؤشر الدولار تداولات الأسبوع عند مستوى 95.122، عند أعلى مستوياته منذ يوليو 2020. 

الليرة التركية تبدأ حقبة ما بعد الانهيار 

أسعار المنتجين 

ارتفع مؤشر الأسعار التي يتم دفعها للمنتجين الأمريكيين 0.6% مقارنة بالشهر السابق وبنسبة 8.6% على أساس سنوي. 

ليسجل بذلك أعلى وتيرة نمو سنوي منذ عام 2010 بما يتسق مع توقعات الاقتصاديين. 

وباستثناء المواد الغذائية والطاقة المتقلبة، ارتفع مؤشر أسعار المنتجين الأساسي بنسبة 0.4% وارتفع بنسبة 6.8% عن العام الماضي. 

وعلى غرار بيانات مؤشر أسعار المستهلكين، أدى تزايد تكاليف الطاقة إلى ارتفاع مؤشر أسعار المنتجين وذلك نظراً لأن أكثر من 60% من الزيادة الرئيسية كانت بسبب ارتفاع السلع بنسبة 1.2%. 

من جهة أخرى، شهدت تكلفة الخدمات ارتفاعاً أكثر اعتدالاً بنسبة 0.2% للشهر الثاني على التوالي. 

عملتان رقميتان ستنفجران ارتفاعا، 100% 

أوروبا 

في أوروبا، ارتفع مؤشر ZEW للثقة الاقتصادية في ألمانيا للمرة الأولى منذ مايو. 

ووفقاً للبيانات الصادرة الأسبوع الماضي، ارتفع المؤشر بمقدار 9.4 نقطة ليصل إلى مستوى قياسي جديد عند 31.7 نقطة. 

وعلى صعيد منطقة اليورو كاملة، فقد وصلت قراءة المؤشر إلى 25.9 نقطة، بارتفاع 4.9 نقطة عن الشهر السابق. 

بالإضافة إلى ذلك، كشف الاستبيان عن انخفاض توقعات التضخم بشكل حاد، حيث تراجع المؤشر بمقدار 31.4 نقطة مقارنة بشهر أكتوبر. 

وجاء في البيان الصحفي الصادر عن ZEW "يكشف ذلك أن الخبراء يتوقعون انخفاض معدل التضخم في منطقة اليورو خلال الستة أشهر المقبلة". 

وكشفت البيانات الصادرة من المملكة المتحدة أن معدل النمو الاقتصادي قد تباطأ أكثر من المتوقع في الربع الثالث من العام نظراً لتراجع مستويات الدعم الناتج عن إعادة فتح أنشطة الأعمال، وتأثر النشاط الاقتصادي بنقص السلع والعمالة. 

وأظهرت البيانات الصادرة عن مكتب الإحصاءات الوطنية يوم الخميس أن الناتج المحلي الإجمالي ارتفع بمعدل شهري بلغت نسبته 0.6% في سبتمبر، بعد نموه بنسبة 0.2% في أغسطس. 

ويتوقع بنك إنجلترا تباطؤ وتيرة النمو في الربع الرابع من العام ليصل إلى 1%، مما يعكس اضطرابات سلسلة التوريد وتأثير ارتفاع التضخم على الشركات والإنفاق الشخصي. 

العملات الرقمية تتجاوز الصدمة 

السلع 

علي صعيد السلع، تراجعت أسعار النفط يوم الجمعة، متخلية عن المكاسب التي حققتها في الجلسة السابقة وذلك في ظل احتفاظ الدولار بقوته على خلفية توقعات إقدام الاحتياطي الفيدرالي على رفع أسعار الفائدة. 

وانخفض سعر مزيج خام برنت بنسبة 0.82% لينهي تداولات الأسبوع مغلقاً عند مستوى 82.17 دولاراً، بينما تراجع سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنسبة 0.74% ليغلق عند مستوى 80.87 دولاراً. 

وبالانتقال إلى الذهب، فقد المعدن الثمين بعض بريقه يوم الجمعة حيث اتجه المستثمرين لجني الأرباح بعد سلسلة المكاسب التي استمرت على مدار ست جلسات، وأنهى الذهب تداولات الأسبوع عند مستوى 1,864.044 دولاراً للأونصة. 

في حين أن قوة أداء الدولار عادة ما يكون لها تأثيراً سلبياً على أسعار الذهب، إلا أن المعدن الأصفر يجني ثمار سمعته الجيدة كمخزن للقيمة وأداة للتحوط ضد ارتفاع معدلات التضخم. 

زعيم أغلبية الشيوخ الأمريكي يطالب بالسحب من احتياطي النفط لخفض الأسعار

عاجل: أسهم سعودية تكتسح البتكوين 

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.