تتوقع وكالة “ستاندرد آند بورز ماركت إنتليجينز” أن تهيمن الاقتصادات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ على النمو العالمي خلال العام المقبل.
وقالت الوكالة في مذكرة نقلتها “سي إن بي سي”: “منطقة آسيا والمحيط الهادئ – التي تنتج 35% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي – ستهيمن على النمو العالمي في عام 2023، مدعومة باتفاقيات التجارة الحرة الإقليمية وسلاسل التوريد الفعالة والتكاليف التنافسية”.
وتوقعت الوكالة أن تحقق المنطقة نموًا حقيقيًا بنحو 3.5% في عام 2023، بينما من المحتمل أن تواجه أوروبا والولايات المتحدة ركودًا.
على جانب آخر، خفضت الوكالة توقعاتها لنمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي بمقدار 0.6% عن توقعات الشهر الماضي إلى 1.4% في عام 2023، متراجعة بقوة من النمو العالمي البالغ 5.9% في عام 2021.
وقالت سارة جونسون المديرة التنفيذية للبحوث الاقتصادية لدى الوكالة: “مع النمو المعتدل في منطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط وإفريقيا يمكن للاقتصاد العالمي أن يتجنب الانكماش، لكن النمو سيكون ضئيلاً”.
وأضافت: تستمر الظروف الاقتصادية العالمية في التدهور مع استمرار ارتفاع التضخم وظروف السوق المالية المشددة، مشيرة إلى أن أوروبا والولايات المتحدة وكندا وأجزاء من أمريكا اللاتينية من المرجح أن تشهد ركودًا في الأشهر المقبلة.