لندن (رويترز) - قال بنك جولدمان ساكس (NYSE:GS) يوم الخميس إنه "يتوخى الحذر" حيال البنوك التركية قبيل الانتخابات التي تجرى في 14 مايو أيار، إذ أن أسهم البنوك أكثر عرضة من غيرها لتأثير رفع محتمل في أسعار الفائدة عقب التصويت بعد اتباع سياسة نقدية غير تقليدية لسنوات.
وتظهر استطلاعات الرأي أن الرئيس رجب طيب أردوغان يواجه خطر الهزيمة في الانتخابات فيما يرجع إلى حد بعيد لأزمة غلاء المعيشة التي شهدت ارتفاع التضخم إلى أكثر من 85 بالمئة العام الماضي في ظل سياسة نقدية متساهلة للغاية.
وقال بنك جولدمان ساكس في مذكرة للعملاء إن البنوك التركية استفادت على مر السنين من معدلات فائدة أعلى، لكن هذه العلاقة انهارت في نوفمبر تشرين الثاني الماضي عندما وضعت الحكومة قواعد جديدة تجبر البنوك فعليا على الإقراض بمعدلات أقل.
وأضاف البنك المدرج في وول ستريت أنه بعد التحول إلى الإقراض قصير الأجل، ظل المقرضون صامدين، رغم زيادة انكشاف البنوك على تأثير الرفع المحتمل لسعر لفائدة.
وكتبت جولين تشونغ من جولدمان ساكس "من وجهة نظرنا، البنوك ستكون على الأرجح الأكثر عرضة لتلقي ضربة في حالة فوز المعارضة".
(إعداد دعاء محمد للنشرة العربية)