Investing.com - أعلنت وكالة التصنيف موديز مساء الجمعة عن تخفيض توقعاتها للديون الأمريكية من "مستقر" إلى "سلبي"، مشددة على أن خفض تصنيف البلاد AA على المدى القصير نسبيًا أمر ممكن.
واستشهدت وكالة التصنيف بالمخاطر المالية لتبرير قرارها، وسلطت الضوء على حجم الديون الأمريكية وتكلفتها الهائلة مع ارتفاع أسعار الفائدة منذ عام 2022.
وفي تغريدة نشرت يوم السبت ردا على إعلان موديز، شدد الخبير الاقتصادي بيتر شيف، الذي يحذر بانتظام من الديون الهائلة للولايات المتحدة والأزمة التي يمكن أن يؤدي إليها ذلك، على أن "هذه المخاطر واضحة لسنوات، ويجب أن تكون سندات الخزانة آمنة". مصنفة على أنها خردة."
وفي الواقع، قدر أن المستثمرين الذين يحتفظون بسندات الخزانة الأمريكية حتى تاريخ الاستحقاق سوف يخسرون أموالهم.
وهكذا كرر تحذيره من أنه في مواجهة ديون الولايات المتحدة التي لا يمكن تحملها، فإن الخيارين الوحيدين هما العجز عن السداد (أي أن البلاد لا تسدد ديونها) أو التضخم (أي أن البلاد تطبع المال لسداد ديونها).
{{Twitter|{"link":https://twitter.com/PeterSchiff/status/1723125224307089460"}}}
وفي تغريدة أخرى نُشرت الأسبوع الماضي، تناول الخبير الاقتصادي موضوعًا ذا صلة، وهو الفصل الكامل المحتمل بين الاقتصادين الأمريكي والصيني.
ولقد قدر في الواقع أن الانفصال الكامل لاقتصادي البلدين سيكون بمثابة كارثة للولايات المتحدة، التي ستكون "عالقة مع عدد أقل من السلع وأسعار أعلى، في حين يحصل الصينيين على مزيد من المنتجات، وبأسعار أقل...".
{{Twitter|{"link":https://twitter.com/PeterSchiff/status/1722994386013733303"}}}
لاحظ أن شيف أدلى بهذا التعليق عقب تصريحات وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين خلال اجتماع ثنائي مع نائب رئيس مجلس الدولة الصيني هي ليفينج.
وشدد وزير الخزانة على أن "الولايات المتحدة لا ترغب في أن تنأى بنفسها عن الصين"، وقال: "إننا نسعى إلى إقامة علاقة اقتصادية صحية مع الصين تعود بالنفع على البلدين على المدى الطويل: فعندما نشعر بالقلق إزاء ممارسات اقتصادية محددة، مثل تلك التي تمنع الشركات والعمال الأمريكيين من التنافس على قدم المساواة، فإننا نسجل هذا مباشرة”.