👁 اكتشف الأسهم الرابحة مثل المحترفين مع رؤى مدعومة بالذكاء الاصطناعي. صفقة اثنين الانترنت تنتهي قريبًا!احصل على الخصم

الفيدرالي يلوح مجددًا بإمكانية رفع الفائدة.. ويعلق على بيانات التوظيف الأخيرة

تم النشر 08/01/2024, 12:53
© Reuters.
XAU/USD
-
DX
-
GC
-
US10YT=X
-

Investing.com - حذرت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس، لوري لوجان، يوم السبت، من أن البنك المركزي الأمريكي قد يحتاج إلى استئناف رفع أسعار الفائدة لمنع الانخفاض الأخير في عائدات السندات طويلة الأجل من إشعال التضخم مرة أخرى.

يأتي ذلك بعدما قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند أيضًا، توماس باركين، يوم الأربعاء الماضي، إن رفع أسعار الفائدة لا يزال "مطروحاً على الطاولة".

وقالت لوجان في تصريحات معدة للإلقاء في مؤتمر للجمعية الاقتصادية الأمريكية في سان أنطونيو بولاية تكساس: "إذا لم نحافظ على ظروف مالية متشددة بما فيه الكفاية، فهناك خطر من أن ينتعش التضخم مرة أخرى ويعكس التقدم الذي أحرزناه". 

اقرأ أيضًا: العملات الرقمية تترقب قرارًا هامًا طال انتظاره.. والسوق يسقط قبيل التحول الوشيك

وأضافت لوجان: "في ضوء تخفيف الظروف المالية في الأشهر الأخيرة، لا ينبغي لنا أن نستبعد احتمال رفع سعر الفائدة مرة أخرى من على الطاولة الآن".

رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة القياسي بقوة في عام 2022 والجزء الأول من عام 2023 لخفض التضخم الذي كان أعلى مستوى منذ 40 عامًا، ولكن منذ يوليو الماضي أبقى سعر الفائدة ثابتًا في نطاق 5.25٪ -5.5٪.

أوضحت لوجان إنه مع تجاوز آثار رفع أسعار الفائدة السابقة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي، فإن انخفاض العائد على سندات الخزانة القياسية لأجل 10 سنوات - من حوالي 5٪ في منتصف أكتوبر إلى حوالي 4٪ الآن - يمكن أن يمهد الطريق لانتعاش الطلب الذي يمكن أن يغذي ارتفاع التضخم من جديد.

وقالت: "لقد لعبت الظروف المالية التقييدية دورًا مهمًا في جعل الطلب يتماشى مع العرض والحفاظ على توقعات التضخم ثابتة"، مشيرة إلى أن التضخم قد انخفض بالقرب من هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2٪. مؤكدة أنه لا يمكننا الحفاظ على استقرار الأسعار إذا لم نحافظ على ظروف مالية مقيدة بما فيه الكفاية.

تعتبر تصريحات لوجان هامة هذه المرة، وذلك لأنها كانت من بين أوائل صناع السياسة في بنك الاحتياطي الفيدرالي، في أكتوبر الماضي، الذين أشاروا إلى أن الارتفاع في عوائد السندات طويلة الأجل كان يؤدي بعضًا من عمل بنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن تقييد السياسة النقدية، حيث كان يعني ذلك أن بنك الاحتياطي الفيدرالي يمكن أن يترك سعر الفائدة حيث هو.

وفي غضون ذلك، لا يرى أي من صناع السياسة النقدية التسعة عشر أن أسعار الفائدة ستتحرك نحو الأعلى في التوقعات الاقتصادية الصادرة بعد اجتماعهم في ديسمبر/كانون الأول، والذي اتخذته الأسواق كتحول في السياسة النقدية وانتعشت على أساسه.

اقرأ أيضًا: الذهب يتراجع تحت ضغط الدولار والسندات.. والأسعار ستتحرك في هذا النطاق

الفيدرالي يعلق على بيانات التوظيف

قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند، توماس باركين، يوم الجمعة، إن استمرار النمو القوي للوظائف في الولايات المتحدة وانخفاض معدل البطالة يظهران أن جهود بنك الاحتياطي الفيدرالي للسيطرة على التضخم لم تُعرض الهدف الآخر للبنك المركزي المتمثل في الحفاظ على أقصى مستوى من عمليات التوظيف لخطر مباشر.

أوضح باركين أن السيطرة على التضخم أمر بالغ الأهمية، وفي هذه المرحلة لا نزال عند مستوى بطالة 3.7% ونضيف 216 ألف وظيفة شهريًا، في إشارة إلى نتائج مسح الوظائف الصادر حديثًا في ديسمبر. 

وقال باركين في تصريحات للصحفيين بعد عرض تقديمي أمام جمعية المصرفيين في ماريلاند: "ما زلنا عند نقطة يتجاوز فيها التضخم هدفنا ويمكن القول إن البطالة عند أو أقل من المستويات المستهدفة"، وهي مستويات تتفق مع الحد الأقصى للتوظيف.

وفي اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي يومي 12 و13 ديسمبر/كانون الأول، قال بعض صناع السياسات إنهم يعتقدون أن أسعار الفائدة المرتفعة الحالية قد تضع بنك الاحتياطي الفيدرالي قريباً في موقف يضطر فيه إلى الاختيار بين تحقيق المزيد من التقدم في خفض التضخم أو معدل بطالة أعلى بشكل ملحوظ.

وفي ظل الوضع الراهن، قال إنه يشعر بأن ما يسمى بسيناريو "الهبوط الناعم"، وهو السيطرة على التضخم دون ارتفاع كبير في معدلات البطالة، "أمر يمكن تصوره على نحو متزايد".

وفي اجتماعهم في ديسمبر/كانون الأول، توقع غالبية مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي أن ينخفض سعر الفائدة بمقدار ثلاثة أرباع نقطة مئوية على مدار العام، وهي توقعات لا تقدم أي توجيهات بشأن الموعد الذي قد تبدأ فيه هذه العملية. 

ويتوقع المستثمرون أن تبدأ تخفيضات أسعار الفائدة في شهر مارس، مع تخفيض أعمق بنحو 1.5 نقطة مئوية على مدار العام عما يتوقعه مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي.

اقرأ أيضًا: خبير: لا يوجد سبب يمنع الذهب من الوصول لهذا المستوى القياسي في هذه الفترة

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.