شهدت أسعار المعادن، بما في ذلك أسعار الذهب والفضة والنحاس والزنك والألومنيوم، ارتفاعًا ملحوظًا في بداية الربع، مدعومة بمؤشرات على أن قطاع التصنيع العالمي قد يكون وصل إلى نقطة تحول. ويأتي هذا الارتفاع في أعقاب إشارات التحسن في إنتاج قطاع التصنيع في الولايات المتحدة والصين، وقد تعزز هذا الارتفاع أكثر من خلال زيادة غير متوقعة في نشاط البناء الألماني.
تشهد الأسهم الأوروبية أيضًا اتجاهًا إيجابيًا، حيث أظهر المستثمرون اهتمامًا متجددًا. وارتفع مؤشر EuroSTOXX بنسبة 2.3%، وارتفع مؤشر داكس الألماني بنسبة 3.2%، وارتفع مؤشر فوتسي بنسبة 3.4%، وارتفع مؤشر IBEX الإسباني بنسبة 8.4% منذ بداية شهر مارس. وعلى النقيض من ذلك، ظل مؤشر ناسداك ثابتًا، وانخفض مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 1%.
وصل الذهب إلى مستوى قياسي مرتفع يوم الاثنين، وتقترب عملة البيتكوين من ذروة مماثلة. وعلى الرغم من هذه المكاسب، إلا أن الحذر لا يزال قائمًا بسبب الشكوك العالمية المختلفة. من المتوقع أن يلعب البنك المركزي الأوروبي (ECB) دورًا مهمًا في معنويات السوق مع اجتماعه المقرر عقده يوم الخميس.
ويتوقع المستثمرون أن رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد قد تمهد الطريق لخفض أسعار الفائدة في يونيو، على الرغم من أن مرونة اليورو الأخيرة تشير إلى مخاوف من تحول محتمل نحو التشدد، وهو ما يذكرنا بالخطوة غير المتوقعة من جانب البنك المركزي الفلبيني.
يتم تداول اليورو ضمن نطاق ضيق منذ عام تقريبًا، وهو حاليًا فوق مستوى 1.08 دولار أمريكي. وفي حين شهدت السندات الألمانية عمليات بيع هذا الأسبوع، لا تزال سوق السندات تتوقع مسارًا هبوطيًا لأسعار الفائدة هذا العام.
وكان نشاط السوق في الجلسة الآسيوية خافتًا قبيل صدور بيانات التضخم الأمريكية المقرر صدورها يوم الأربعاء. وحافظت العقود الآجلة لخام برنت على مركزها فوق مستوى 90 دولارًا للبرميل، ويحوم الين بالقرب من مستوى 152 دولارًا للبرميل، وهو المستوى الذي أثار في السابق مخاوف بشأن احتمال التدخل في السوق.
وتشمل التطورات الرئيسية التي يمكن أن تؤثر على الأسواق مسح الإقراض المصرفي للبنك المركزي الأوروبي، والذي من المرجح أن يقدم المزيد من المعلومات حول التوقعات الاقتصادية لأوروبا.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.