أكد جون ويليامز، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، على أهمية هدف التضخم الذي حدده البنك المركزي الأمريكي بنسبة 2% في خطاب ألقاه يوم الجمعة. وفي كلمته التي ألقاها في مؤتمر السياسة النقدية في معهد هوفر بجامعة ستانفورد، سلط ويليامز الضوء على أن وجود هدف رقمي واضح وصريح للتضخم أمر بالغ الأهمية لتثبيت توقعات التضخم وتحقيق استقرار الأسعار.
يعمل الاحتياطي الفيدرالي بنشاط على مكافحة التضخم المرتفع منذ أكثر من عامين، مع سلسلة من الزيادات في أسعار الفائدة التي بدأت في مارس 2022، والتي بلغ مجموعها أكثر من خمس نقاط مئوية. هذا الإجراء العدواني لم يسبق له مثيل منذ أربعة عقود. على الرغم من انخفاض التضخم من ذروته في منتصف عام 2022، إلا أنه لا يزال أعلى من هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%، والذي كان جزءًا رئيسيًا من نهج سياسة الاحتياطي الفيدرالي منذ عام 2012.
وأشار ويليامز إلى أهمية الشفافية والتواصل الواضح من الاحتياطي الفيدرالي لدعم تحقيق هدف التضخم. وأعرب عن ثقته في الأسس النظرية والعملية التي يسترشد بها البنك المركزي في استعادة استقرار الأسعار وتعزيز الازدهار الاقتصادي المستدام. ووفقًا لويليامز، فإن بنك الاحتياطي الفيدرالي ملتزم بتحقيق هدف التضخم.
ومن المقرر أن يقوم صانعو السياسات في الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق من عام 2024 بإجراء مراجعة شاملة لإطار سياسة البنك المركزي. يأتي ذلك في الوقت الذي توجد فيه دعوات لإجراء تغييرات كبيرة من مختلف النقاد.
في وقت سابق من الأسبوع، قرر صانعو السياسة النقدية لدى الاحتياطي الفيدرالي الإبقاء على تكاليف الاقتراض قصير الأجل في نطاق 5.25%-5.5%، حيث ظلت في هذا النطاق منذ يوليو 2023. لم يقدم ويليامز أي رؤى جديدة حول ما إذا كان بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبدأ في خفض أسعار الفائدة أو متى سيبدأ في ذلك. أشار صانعو السياسة في الاحتياطي الفيدرالي إلى أنهم لن يفكروا في خفض أسعار الفائدة حتى يصبحوا أكثر ثقة في أن التضخم يتحرك بشكل مستدام نحو هدف الاحتياطي الفيدرالي.
ساهمت رويترز في هذا المقال.
هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.