تورونتو، 27 يونيو/حزيران (إفي): انطلقت الجلسة العامة لقمة مجموعة العشرين اليوم في مدينة تورونتو الكندية في خضم تحذيرات من البلد المضيف بـ"هشاشة" تعافي الاقتصاد العالمي، وضرورة التنسيق بين الاعضاء
وقال ديمتري سوداس، المتحدث باسم رئيس الوزراء الكندي، ستيفن هاربر، ان "الانتعاش لايزال هشا للغاية، والمخاطر حقيقية"، متوقعا تأكيد مجموعة العشرين التي تضم الدول المتقدمة والصاعدة اليوم على الحاجة لدفع سياسات الحد من النفقات العامة التي لا تؤثر بدورها على النمو.
وتقترح مسودة البيان الختامي التي تسربت إلى وسائل الإعلام، الحد من العجز إلى النصف حتى عام 2013، على الرغم من أن دول مثل البرازيل أشارت إلى أن الوصول إلى هذا الهدف يمكن أن يكون "مستحيلا" لبعض دول المجموعة.
وتبدأ اجتماعات اليوم بجلسة عامة سيتم خلالها مناقشة الركود والتعافي ، فيما سيتم مناقشة الوضع في الأسواق المالية وتعديل القطاع في ثاني الجلسات.
وسيتحدث الامين العام لمنظمة التجارة العالمية، باسكال لامي، في الجلسة الثالثة عن محركات النمو المستدامة، لتختتم أعمال اليوم بجلسة عمل عن مستقبل التعاون في القضايا التجارية في مجموعة العشرين.
وينتهي اجتماع زعماء المجموعة بالاعلان عن البيان الختامي، الذي سيتم فيه تحديد المبادئ التوجيهيية خلال الشهور المقبلة.(إفي)