واشنطن، أول ديسمبر/كانون أول (إفي): أفادت الخارجية الامريكية اليوم بانها ستدعم فرض عقوبات على البنك المركزي الإيراني "في الوقت المناسب"، عشية تصويت مجلس الشيوخ على تعديل لقطع العلاقات المالية مع هذه المؤسسة المصرفية.
وأوضحت ويندي شيرمان مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية للشئون السياسية ان اي اجراء ضد النظام المصرفي الإيراني يجب ان يتخذ بشكل متعدد الاطراف بينما تتزايد ضغوط مجلس الشيوخ الامريكي للعمل بشكل احادي الجانب.
وأكدت شيرمان في مداخلة امام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ "ادارة الرئيس باراك أوباما تدعم بشكل صارم زيادة الضغوط على إيران وهذا يتضمن فرض عقوبات مصاغة بشكل جيد ضد البنك المركزي الإيراني".
ومع ذلك، قالت انه يتعين فرض هذه العقوبات "في الوقت المناسب".
وقدم عضوا مجلس الشيوخ الامريكي، الجمهوري مارك كيرك والديمقراطي روبرت منينديز تعديلا على مشروع قانون يفرض عقوبات على جميع المؤسسات التي على صلة بالبنك المركزي الإيراني لمنع تمويل البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل.
ويتهم جانب كبير من المجتمع الدولي وفي مقدمته الولايات المتحدة وإسرائيل، إيران باستغلال برنامجها النووي في أغراض عسكرية بهدف إنتاج ترسانة من الأسلحة الذرية، وهو ما تنفيه طهران، مؤكدة أن أهدافه سلمية بحتة وأهمها إنتاج الطاقة والأغراض العلمية. (إفي)