سانتاندير (إسبانيا)، 11 مارس/آذار (إفي): قاد أفضل لاعب في العالم ليونيل ميسي فريقه برشلونة لتحقيق فوز باهت اليوم خارج قواعده على راسينج سانتاندير المتواضع بثنائية نظيفة من توقيعه في استكمال مباريات الجولة الـ27 من الدوري الإسباني.
وواصل البرسا ملاحقة غريمه المتصدر ريال مدريد مبقيا على فارق النقاط العشر التي تفصلهما بعد أن أضاف الى جعبته النقطة 60.
وعمقت الهزيمة من جراح راسينج الذي لا يزال قابعا في دوامة الهبوط بتجمد حسابه عند 24 نقطة في المركز الـ18.
كما قلص ميسي الفارق على صدارة هدافي الليجا مع غريمه البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم الريال الى هدفين، وذلك بعد أن سجل هدفه الشخصي رقم 30 في البطولة مقابل 32 لـ"صاروخ ماديرا".
جاء الشوط الأول مملا في مجمله، ولم يشهد إثارة أو ندية باستثناء تسديدة أندريس إنييستا التي ارتدت من القائم (ق23) وكرة كانت ستسفر عن هدف ذاتي من نيران صديقة للمدافع ألبارو جونزاليس (ق38) لكن التوفيق وقف الى جوار فريقه.
بخلاف ذلك تجسدت اللقطة الأبرز في هدف ميسي (ق29) من هجمة خاطفة بدأها تشافي هرنانديز الذي أوصل الكرة الى سيسك فابريجاس على حدود منطقة الجزاء من الناحية اليمنى، ليمرر عرضية زاحفة الى "البرغوث" الأرجنتيني الذي انقض بجسده على الكرة ليودعها في شباك الحارس ماريو فرنانديز.
تواصلت السيطرة المطلقة للفريق الكتالوني في ثاني الأشواط، وسنحت لميسي فرصة مضاعفة النتيجة (ق55) من ركلة جزاء تسبب فيها فابريجاس بعد أن عرقله المدافع دومينجو سيسما امام المرمى.
وأهدر إيساك كوينكا فرصة الهدف الثالث للبلاوجرانا حين تلاعب بدفاع راسينج وبحارسه بمجهود فردي رائع قبل أن يسدد كرة قوية ارتطمت بالقائم لتضيع عليه فرصة هدف جميل (ق60).
وأضاع ميسي فرصة "الهاتريك" حين انفرد بمرمى راسينج، لكنه صوب الكرة في قدم ألبارو جونزاليس الذي استبسل في ابعاد الكرة عن مرمى فريقه (ق80)، لتكون أخطر لعبة في الربع ساعة الاخير من المباراة الباهتة قبل أن يطلق الحكم صافرة الختام. (إفي)