كشف الامين العام لمنظمة السياحة العالمية طالب الرفاعي امام مؤتمر السياحة والاعلام الذي بدأ فعالياته السبت في منتجع مرسى علم على سواحل البحر الاحمر ان عدد السياح سيبلغ خلال العام الحالي الى مليار شخص.
واضاف الرفاعي واحد من سبعة من سكان الكرة الارضية قام بالسياحة رغم الازمات الاقتصادية والسياسية وغيرها من الازمات التي مرت بها غالبية دول العالم ولا يزال الكثير منها يعاني من وطأة هذه الازمات الا ان الحركة السياحية استمرت في التدفق بما تحمله من افاق في تطوير اقتصاديات عدد كبير من الدول وتحسين دخول مواطنيها.
ولفت الرفاعي الى ان العام 2015 سيشهد مزيدا من التطور والنمو السياحي بعد ان تستطيع الدول تجاوز اثار الازمة الاقتصادية ونتوقع ان تصل اعداد السياح في العام 2030 الى حوالي مليار و800 مليون انسان.
ودعا الرفاعي الاعلاميين بتشجيع الحركة السياحية الى بلاد الربيع العربي. فكل سائح يصل الى مصر فانه يسهم بطريقة غير مباشرة في التحول الديمقراطي فيها وهذا ينطبق ايضا على بقية دول الربيع العربي.
واوضح الرفاعي ان قراءة الشهور الثلاثة الاولى من هذا العام لعدد السياح الواصليين الى مصر يشير الى امكانية ان تعود السياحة الى مصر هذا العام بمثل معدلاتها التي وصلت اليها العام 2010 وهي مرشحة للتطور في العام التالي وهذا الى حد ما ينطبق على تونس ايضا.
واكد الرفاعي ان "نسبة السياحة تراجعت في بلاد الربيع العربي بما يقارب نسبة 12 % العام 2011، لكن مصر وتونس استطاعتا ان تقتربا من العودة الى الارقام التي وصلت اليها سابقا، خلال العام الحالي، الا ان ذلك لا ينطبق على بقية بلاد الربيع العربي".
واوضح الرفاعي ان تراجع السياحة في دول الربيع العربي رفع من عدد السياح الذين اتجهوا الى بلاد الخليج العربي لكنها لم تؤثر على السياحة في الاراضي الفلسطينية التي لم تشهد تطورا بسبب الظروف السياسية المعروفة.
وركز وزير السياحة المصري منير فخري عبد النور من جهته على العلاقة الوثيقة بين الاعلام والسياحة وطلب من الاعلاميين ان "يكونوا موضوعيين في نقل الصورة الحقيقية عما يجري في مصر بدون مبالغات لان مثل هذه الكتابة ستساعد على نهوض السياحة في مصر بشكل حقيقي".
وأذاعت امام المؤتمر كلمة مسجلة لرئيس وزراء بريطانيا السابق توني بلير بصفته عضوا في اللجنة الرباعية اكد فيها على ضرورة استخدام السياحة وتطويرها لتطوير العلاقات بين الفلسطينيين واسرائيل. وتطبيع العلاقات في هذا المجال سيسهم في تحسين اداء الاقتصاد الفلسطيني.
واضاف الرفاعي واحد من سبعة من سكان الكرة الارضية قام بالسياحة رغم الازمات الاقتصادية والسياسية وغيرها من الازمات التي مرت بها غالبية دول العالم ولا يزال الكثير منها يعاني من وطأة هذه الازمات الا ان الحركة السياحية استمرت في التدفق بما تحمله من افاق في تطوير اقتصاديات عدد كبير من الدول وتحسين دخول مواطنيها.
ولفت الرفاعي الى ان العام 2015 سيشهد مزيدا من التطور والنمو السياحي بعد ان تستطيع الدول تجاوز اثار الازمة الاقتصادية ونتوقع ان تصل اعداد السياح في العام 2030 الى حوالي مليار و800 مليون انسان.
ودعا الرفاعي الاعلاميين بتشجيع الحركة السياحية الى بلاد الربيع العربي. فكل سائح يصل الى مصر فانه يسهم بطريقة غير مباشرة في التحول الديمقراطي فيها وهذا ينطبق ايضا على بقية دول الربيع العربي.
واوضح الرفاعي ان قراءة الشهور الثلاثة الاولى من هذا العام لعدد السياح الواصليين الى مصر يشير الى امكانية ان تعود السياحة الى مصر هذا العام بمثل معدلاتها التي وصلت اليها العام 2010 وهي مرشحة للتطور في العام التالي وهذا الى حد ما ينطبق على تونس ايضا.
واكد الرفاعي ان "نسبة السياحة تراجعت في بلاد الربيع العربي بما يقارب نسبة 12 % العام 2011، لكن مصر وتونس استطاعتا ان تقتربا من العودة الى الارقام التي وصلت اليها سابقا، خلال العام الحالي، الا ان ذلك لا ينطبق على بقية بلاد الربيع العربي".
واوضح الرفاعي ان تراجع السياحة في دول الربيع العربي رفع من عدد السياح الذين اتجهوا الى بلاد الخليج العربي لكنها لم تؤثر على السياحة في الاراضي الفلسطينية التي لم تشهد تطورا بسبب الظروف السياسية المعروفة.
وركز وزير السياحة المصري منير فخري عبد النور من جهته على العلاقة الوثيقة بين الاعلام والسياحة وطلب من الاعلاميين ان "يكونوا موضوعيين في نقل الصورة الحقيقية عما يجري في مصر بدون مبالغات لان مثل هذه الكتابة ستساعد على نهوض السياحة في مصر بشكل حقيقي".
وأذاعت امام المؤتمر كلمة مسجلة لرئيس وزراء بريطانيا السابق توني بلير بصفته عضوا في اللجنة الرباعية اكد فيها على ضرورة استخدام السياحة وتطويرها لتطوير العلاقات بين الفلسطينيين واسرائيل. وتطبيع العلاقات في هذا المجال سيسهم في تحسين اداء الاقتصاد الفلسطيني.