Investing.com - إرتفع اليورو مقابل الدولار اليوم الجمعة بعد أن سعى المستثمرون إلى الأمان بعيداً عن العملة الأمريكية بسبب المخاوف حول النقاشات المالية الأمريكية التي قد يتدخل بها مجلس الشيوخ وحتى الرئيس الأمريكي بذاته.
ففي التعاملات الامريكية لليوم الجمعة، انخفض اليورو/دولار بنسبة 0.06٪ ليصل إلى 1.3522، مرتفعا من أدنى مستوى له خلال اليوم عند 1.3499 ومتراجعاً من أعلى سعر له خلال اليوم 1.3549.
وعلى الأرجح سيجد الزوج الدعم عند أدنى سعر ليوم الثلاثاء 1.3325، والمقاومه عند أعلى سعر ليوم الخميس 1.3568.
وفي وقت سابق اليوم، أعطى مجلس الكونغرس الضوء الأخضر للسلطة التشريعية لتمويل الحكومة حتى يوم 15 كانون الأول/ديسمبر، ومع ذلك، أقر المشرعون أيضا مشروع قانون من شأنه أن يلغي مشروع قانون الرعاية الصحية للرئيس باراك أوباما، الذي يقدم الرعاية الصحية بأسعار معقولة.
ولأن مشروع القانون يواجه فرصة ضئيلة للبقاء على قيد الحياة في مجلس الشيوخ، ناهيك عن الفيتو الرئاسي، أثار ذلك المخاوف من المواقف سياسة التي وضعت المالية العامة في الولايات المتحدة على حافة الهاوية والتوقف التام عن العمل، وهو ما جعل المستثمرين الباحثين عن الأمان يبتعدون عن الدولار قبيل ظهور نتائج المواجهات بين السلطة التشريعية والإدارة الأمريكية!
ويمكن للفشل في الاتفاق على حل أن يؤدي فعلياً إلى تعطيل الحكومة في كانون الأول/ديسمبر.
وبشكل منفصل، وجد الدولار بعض الدعم بعد أن قال رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي في سانت لويس (جيمس بولارد) في وقت سابق اليوم الجمعة ان البنك المركزي الأمريكي يمكن أن يعلن عن تخفيض أو حتى إنهاء لبرامج التحفيز التي يقودها، وذلك خلال اجتماعه لشهر أكتوبر.
وكان مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد ترك يوم الأربعاء سعر فائدة الإقراض الأساسية على الأموال الفدرالية دون تغيير عند 0.25٪ وأبقى على حجم برنامج شراء الأصول عند 85 بليون دولار شهريا، كذلك دون تغيير.
وقال مجلس الاحتياطي الفيدرالي ان الاقتصاد يظهر علامات التحسن على الرغم من أنه لا يزال يواجه ما يكفي من الرياح المعاكسة للتحسن، وهو ما جعل السلطات النقدية تميل نحو عدم تخفيض حجم برنامج شراء الأصول التحفيزي، كما كانت تتوقع الأسواق.
وفاجأ هذا القرار العديد من المستثمرين الذين كانوا يتوقعون أن يخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي مشترياته من الأصول بمقدار 10 بليون دولار أو أكثر شهرياً.
وتسبب إعلان مجلس الاحتياطي الفيدرالي هذا بهبوط قوي للدولار أمام الأغلبية الساحقة من العملات الرئيسية الأخرى.
في هذه الأثناء وفي منطقة اليورو، يستعد المستثمرون للتعامل مع نتائج الانتخابات العامة في المانيا والتي ستعلن يوم الاحد، وذلك مع بحث المستشارة الالمانية انجيلا ميركل عن الفوز بفترة ولاية ثالثة.
وفي مكان آخر، تداول اليورو مقابل الجنيه بدون تغيير يذكر، وانخفض مقابل الين الياباني، مع إرتفاع اليورو/باوند بنسبة هامشية تبلغ 0.01٪ ليسجل 0.8440 وتراجع اليورو/ين بنسبة 0.15٪ إلى 134.35.
ففي التعاملات الامريكية لليوم الجمعة، انخفض اليورو/دولار بنسبة 0.06٪ ليصل إلى 1.3522، مرتفعا من أدنى مستوى له خلال اليوم عند 1.3499 ومتراجعاً من أعلى سعر له خلال اليوم 1.3549.
وعلى الأرجح سيجد الزوج الدعم عند أدنى سعر ليوم الثلاثاء 1.3325، والمقاومه عند أعلى سعر ليوم الخميس 1.3568.
وفي وقت سابق اليوم، أعطى مجلس الكونغرس الضوء الأخضر للسلطة التشريعية لتمويل الحكومة حتى يوم 15 كانون الأول/ديسمبر، ومع ذلك، أقر المشرعون أيضا مشروع قانون من شأنه أن يلغي مشروع قانون الرعاية الصحية للرئيس باراك أوباما، الذي يقدم الرعاية الصحية بأسعار معقولة.
ولأن مشروع القانون يواجه فرصة ضئيلة للبقاء على قيد الحياة في مجلس الشيوخ، ناهيك عن الفيتو الرئاسي، أثار ذلك المخاوف من المواقف سياسة التي وضعت المالية العامة في الولايات المتحدة على حافة الهاوية والتوقف التام عن العمل، وهو ما جعل المستثمرين الباحثين عن الأمان يبتعدون عن الدولار قبيل ظهور نتائج المواجهات بين السلطة التشريعية والإدارة الأمريكية!
ويمكن للفشل في الاتفاق على حل أن يؤدي فعلياً إلى تعطيل الحكومة في كانون الأول/ديسمبر.
وبشكل منفصل، وجد الدولار بعض الدعم بعد أن قال رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي في سانت لويس (جيمس بولارد) في وقت سابق اليوم الجمعة ان البنك المركزي الأمريكي يمكن أن يعلن عن تخفيض أو حتى إنهاء لبرامج التحفيز التي يقودها، وذلك خلال اجتماعه لشهر أكتوبر.
وكان مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد ترك يوم الأربعاء سعر فائدة الإقراض الأساسية على الأموال الفدرالية دون تغيير عند 0.25٪ وأبقى على حجم برنامج شراء الأصول عند 85 بليون دولار شهريا، كذلك دون تغيير.
وقال مجلس الاحتياطي الفيدرالي ان الاقتصاد يظهر علامات التحسن على الرغم من أنه لا يزال يواجه ما يكفي من الرياح المعاكسة للتحسن، وهو ما جعل السلطات النقدية تميل نحو عدم تخفيض حجم برنامج شراء الأصول التحفيزي، كما كانت تتوقع الأسواق.
وفاجأ هذا القرار العديد من المستثمرين الذين كانوا يتوقعون أن يخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي مشترياته من الأصول بمقدار 10 بليون دولار أو أكثر شهرياً.
وتسبب إعلان مجلس الاحتياطي الفيدرالي هذا بهبوط قوي للدولار أمام الأغلبية الساحقة من العملات الرئيسية الأخرى.
في هذه الأثناء وفي منطقة اليورو، يستعد المستثمرون للتعامل مع نتائج الانتخابات العامة في المانيا والتي ستعلن يوم الاحد، وذلك مع بحث المستشارة الالمانية انجيلا ميركل عن الفوز بفترة ولاية ثالثة.
وفي مكان آخر، تداول اليورو مقابل الجنيه بدون تغيير يذكر، وانخفض مقابل الين الياباني، مع إرتفاع اليورو/باوند بنسبة هامشية تبلغ 0.01٪ ليسجل 0.8440 وتراجع اليورو/ين بنسبة 0.15٪ إلى 134.35.