سيول، 5 ديسمبر/كانون أول (إفي): بدأ أقارب جانج سونج تيك، زوج عمة الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، الذي يعتقد أنه قد أزيح من جميع مناصبه، بالعودة إلى بيونج يانج، قادمين من ماليزيا عبر الصين.
وذكرت وكالة (يونهاب) الكورية الجنوبية أن شهود عيان قالوا اليوم الخميس إنهم رصدوا زوجة جانج يونج تشول، ابن شقيق جانج سونج تيك وسفير كوريا الشمالية في ماليزيا، واثنين من ابنائه، قبيل ركوب طائرة تابعة لشركة طيران "كوريو" في مدينة شنيانج شمالي شرق الصين.
وأوضح مصدر استخباراتي أن استدعاء السفير الكوري الشمالي في ماليزيا ربما يكون له علاقة محتملة مع مزاعم عملية التطهير التي طالت زوج عمة الزعيم الشمالي.
وأشارت (يونهاب) إلى أن الصراع في أروقة السلطة ربما يشتد في كوريا الشمالية، حال تأكد الخبر.
ومن جانبها ذكرت صحيفة (شوسون) الكورية الجنوبية نقلا عن مصدر دبلوماسي في الصين، أن سفير كوريا الشمالية في كوبا، جون جونج جين، صهر جانج سونج تيك، كان من المنتظر أن يصل بيونج يانج الأربعاء قادما من بكين.
وكانت الاستخبارات الكورية الجنوبية قد أكدت استبعاد زوج عمة الزعيم الكوري الشمالي من كافة المناصب التي يتولاها فضلا عن إعدام اثنين من رجاله بعد أن وجهت إليهما تهما تتعلق بالتورط في قضايا فساد وأنشطة معارضة لمواقف حزب العمال الحاكم في كوريا الشمالية.
يشار إلى أن جانج، زوج كيم كيونج هي، عمة الزعيم الكوري الشمالي، قد شغل منصب نائب رئيس لجنة الدفاع الوطني وكان ينظر إليه على نطاق واسع باعتباره الشخصية الأكثر نفوذا في كوريا الشمالية بعد الزعيم الصغير.
كما كان له الفضل في تأمين نقل السلطة إلى كيم بعد الوفاة المفاجئة لوالده كيم جونج إيل بنهاية 2011. (إفي)