Investing.com - انخفض الدولار مقابل الين اليوم الخميس بعد أن أظهرت البيانات الرسمية التي صدرت في وقت سابق اليوم أن عدد طلبات إعانة البطالة الأميركية المستمرة ارتفعت إلى أعلى مستوى لها منذ أوائل تموز/يوليو في الأسبوع المنتهي في 4 كانون الثاني/يناير، بينما أظهر تقرير البنك الفيدرالي/فيلادلفيا تحسناً كبيراً في القطاع الصناعي في المنطقة.
ففي جلسة التداول الأمريكية، إنخفض الدولار/ين بنسبة 0.22٪ ليتداول عند 104.36 ، مرتفعا من أدنى مستوى في الجلسة عند 104.15 ومتراجعاً من أعلى سعر له خلال اليوم عند 104.92 .
وكان من المتوقع أن يختبر هذا الزوج الدعم عند أدنى سعر ليوم الإثنين 102.86 ، والمقاومه عند أعلى سعر ليوم الجمعة 105.31.
وكان الدولار الأمريكي قد تراجع بعد أن قالت وزارة العمل الأمريكية في تقريرها الأسبوعي المعتاد أن عدد الأشخاص الذين تقدموا بطلبات إعانة البطالة المستمرة قد إرتفع وقفز فوق حاجز الثلاثة ملايين شخص، ليسجل 3.03 مليون شخص في الأسبوع المنتهي في 4 كانون الثاني/يناير إرتفاعاً من 2.85 مليون في الأسبوع الذي سبقه.
وتتم مراقبة بيانات العمالة الامريكية عن كثب من قبل المستثمرين منذ أن أظهر أحدث تقرير للوظائف غير الزراعية أن الاقتصاد أضاف 74 ألف وظيفة فقط الشهر الماضي ، وهو رقم متواضع جداً لأكبر إقتصاد في العالم، مقارنة بتوقعات كانت تنتظر زيادة قدرها 196 ألفاً.
ومع ذلك ، انخفض عدد طلبات إعانة البطالة الأولية في الأسبوع الماضي بشكل طفيف وبمقدار ألفي طلب إلى أدنى مستوى في ستة أسابيع عند 326 ألف طلب.
هذا وأظهر تقرير منفصل ان المعدل السنوي لتضخم أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة ارتفع بنسبة 1.5٪ في كانون الأول/ديسمبر كانون إرتفاع من 1.2٪ في تشرين الثاني/نوفمبر. أما المعدل الشهري فلقد إرتفع بنسبة 0.3٪ مقارنة بالشهر السابق.
كما وارتفع التضخم الأساسي بنسبة 0.1٪ على أساس شهري في كانون الاول/ديسمبر، بينما إرتفع ذات المؤشر بنسبة 1.7 ٪ على أساس سنوي.
وفي تقرير أخر تبع تقرير وزارة العمل الأمريكية، قال البنك الاحتياطي الفيدرالي في فيلادلفيا أن مؤشر التصنيع الخاص به قد إرتفع إلى 9.4 نقطة هذا الشهر من 6.4 نقطة في كانون الاول/ديسمبر. وكان المحللون يتوقعون إرتفاع قراءة المؤشر إلى 8.6 نقطة خلال الشهر المذكور. وقال التقرير ان يجب ان تتم مراقبة مؤشرات النشاط المستقبلية، لكنه استمر في الإشارة إلى التفاؤل العام بشأن النمو على مدى الأشهر الستة المقبلة .
وفى وقت سابق اليوم ، هدأ عضو البنك المركزي الاوروبي (ينز فايدمان) من المخاوف بشأن خطر الانكماش في كتلة العملة الأوروبية الموحدة، قائلا ان خطر إنكماش واسع هو خطر محدود.
وجاءت هذه التصريحات بينما أكدت البيانات بقاء المعدل السنوي لتضخم أسعار المستهلكين في كتلة العملة الموحدة خلال شهر كانون الأول/ديسمبر عند مستوى أقل بكثير من مستوى الـ 2٪ المستهدف من قبل البنك المركزي الأوروبي.
فلقد قالت وكالة الإحصائات الرسمية التابعة للاتحاد الأوروبي (يوروستات) أن التضخم في أسعار المستهلكين قد إرتفع بنسبة 0.8٪ على أساس سنوي على مدى عام 2013 في كانون الاول/ديسمبر كانون الاول، وذلك تمشيا مع التوقعات ودون تغيير عن التقديرات الأولية .
وفي الوقت نفسه ، ارتفع الين الياباني مقابل كل من اليورو والجنيه الأسترليني، حيث تداول اليورو/ين على تراجع بنسبة 0.27٪ عند 141.90 ، والباوند/ين على إنخفاض بنسبة 0.36٪ ليتداول عند 170.59 .
أما يوم غد الجمعة ، ستقوم الولايات المتحدة بإنهاء تقارير الاسبوع مع إصدار القراءة الأولية لمؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلكين، وستقوم الولايات المتحدة أيضا بنشر بيانات حول تصاريح البناء، وبناء المساكن والإنتاج الصناعي.
ففي جلسة التداول الأمريكية، إنخفض الدولار/ين بنسبة 0.22٪ ليتداول عند 104.36 ، مرتفعا من أدنى مستوى في الجلسة عند 104.15 ومتراجعاً من أعلى سعر له خلال اليوم عند 104.92 .
وكان من المتوقع أن يختبر هذا الزوج الدعم عند أدنى سعر ليوم الإثنين 102.86 ، والمقاومه عند أعلى سعر ليوم الجمعة 105.31.
وكان الدولار الأمريكي قد تراجع بعد أن قالت وزارة العمل الأمريكية في تقريرها الأسبوعي المعتاد أن عدد الأشخاص الذين تقدموا بطلبات إعانة البطالة المستمرة قد إرتفع وقفز فوق حاجز الثلاثة ملايين شخص، ليسجل 3.03 مليون شخص في الأسبوع المنتهي في 4 كانون الثاني/يناير إرتفاعاً من 2.85 مليون في الأسبوع الذي سبقه.
وتتم مراقبة بيانات العمالة الامريكية عن كثب من قبل المستثمرين منذ أن أظهر أحدث تقرير للوظائف غير الزراعية أن الاقتصاد أضاف 74 ألف وظيفة فقط الشهر الماضي ، وهو رقم متواضع جداً لأكبر إقتصاد في العالم، مقارنة بتوقعات كانت تنتظر زيادة قدرها 196 ألفاً.
ومع ذلك ، انخفض عدد طلبات إعانة البطالة الأولية في الأسبوع الماضي بشكل طفيف وبمقدار ألفي طلب إلى أدنى مستوى في ستة أسابيع عند 326 ألف طلب.
هذا وأظهر تقرير منفصل ان المعدل السنوي لتضخم أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة ارتفع بنسبة 1.5٪ في كانون الأول/ديسمبر كانون إرتفاع من 1.2٪ في تشرين الثاني/نوفمبر. أما المعدل الشهري فلقد إرتفع بنسبة 0.3٪ مقارنة بالشهر السابق.
كما وارتفع التضخم الأساسي بنسبة 0.1٪ على أساس شهري في كانون الاول/ديسمبر، بينما إرتفع ذات المؤشر بنسبة 1.7 ٪ على أساس سنوي.
وفي تقرير أخر تبع تقرير وزارة العمل الأمريكية، قال البنك الاحتياطي الفيدرالي في فيلادلفيا أن مؤشر التصنيع الخاص به قد إرتفع إلى 9.4 نقطة هذا الشهر من 6.4 نقطة في كانون الاول/ديسمبر. وكان المحللون يتوقعون إرتفاع قراءة المؤشر إلى 8.6 نقطة خلال الشهر المذكور. وقال التقرير ان يجب ان تتم مراقبة مؤشرات النشاط المستقبلية، لكنه استمر في الإشارة إلى التفاؤل العام بشأن النمو على مدى الأشهر الستة المقبلة .
وفى وقت سابق اليوم ، هدأ عضو البنك المركزي الاوروبي (ينز فايدمان) من المخاوف بشأن خطر الانكماش في كتلة العملة الأوروبية الموحدة، قائلا ان خطر إنكماش واسع هو خطر محدود.
وجاءت هذه التصريحات بينما أكدت البيانات بقاء المعدل السنوي لتضخم أسعار المستهلكين في كتلة العملة الموحدة خلال شهر كانون الأول/ديسمبر عند مستوى أقل بكثير من مستوى الـ 2٪ المستهدف من قبل البنك المركزي الأوروبي.
فلقد قالت وكالة الإحصائات الرسمية التابعة للاتحاد الأوروبي (يوروستات) أن التضخم في أسعار المستهلكين قد إرتفع بنسبة 0.8٪ على أساس سنوي على مدى عام 2013 في كانون الاول/ديسمبر كانون الاول، وذلك تمشيا مع التوقعات ودون تغيير عن التقديرات الأولية .
وفي الوقت نفسه ، ارتفع الين الياباني مقابل كل من اليورو والجنيه الأسترليني، حيث تداول اليورو/ين على تراجع بنسبة 0.27٪ عند 141.90 ، والباوند/ين على إنخفاض بنسبة 0.36٪ ليتداول عند 170.59 .
أما يوم غد الجمعة ، ستقوم الولايات المتحدة بإنهاء تقارير الاسبوع مع إصدار القراءة الأولية لمؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلكين، وستقوم الولايات المتحدة أيضا بنشر بيانات حول تصاريح البناء، وبناء المساكن والإنتاج الصناعي.