كتب بيتر نيرس
Investing.com - حظي الدولار بطلب قوي ليوم الاثنين، مع تلاشي آمال انتهاء الإغلاق الاقتصادي الذي ضغط على الاقتصاد الأمريكي، ودفع هذا بعض المتداولين إلى الدولار باعتباره ملاذ آمن.
وعند الساعة 11:12 بتوقيت السعودية وقف مؤشر الدولار الأمريكيعند 98.93، بارتفاع 0.40%. بينما سجل اليورو تراجعًا لـ 1.1073 دولار، والين الياباني استقر عند 107.92.
مدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، طول مدة تطبيق قواعد التباعد بين البشر لوقف التفشي السريع للفيروس حتى نهاية شهر أبريل. وتراجع ترامب بذلك أمام خبراء الصحة الذين منعوه من إعادة فتح الاقتصاد في عيد الفصح، لأن هذا سيتسبب في وفيات عالية.
اختلفت نبرة الرئيس كثيرًا، فقبل أيام كان يتحدث عن فتح الاقتصاد خلال أسبوعين.
كما تداول زوج الاسترليني/دولار عند 1.2367 دولار، بانخفاض 0.71%. وحاول الاسترليني العودة للحياة الأسبوع الماضي بعد خسائره القوية، مدعومًا بضعف الدولار الذي جاء بفضل ضخ كميات ضخمة من الدولارات من الاحتياطي الفيدرالي إلى النظام، لوقف شح السيولة.
ولكن الخسائر لم تنتهي للباوند بعد، وذلك بعد تخفيض التصنيف الائتماني للمملكة المتحدة من أيه أيه إلى أيه أيه-. وتعللت وكالة التصنيف بزيادة الإنفاق المالي بسبب فيروس كورونا، وحالة عدم اليقين بعد خروج بريطانيا، وغموض علاقتها التجارية مع الاتحاد الأوروبي.
ويعد هذا أو تخفيض للتصنيف الائتماني بسبب تفشي فيروس كورونا، وزيادة الإنفاق المالي.
كما تأثرت عملة أخرى وهي الراند الجنوب أفريقي، ليرتفع الدولار/راند أكثر من 2% إلى 18.01، بعد تخفيض التصنيف الائتماني إلى رديء.
وتستثنى ديون حكومة جنوب أفريقيا الآن من مؤشر السندات الحكومية العالمية فوتسي، مما يعني مزيد من تخارج رأس المال بينما يبيع مديرو الصناديق بالإجبار تلك السندات.
كما تراجع سعر برنت بقوة ليوم الاثنين، بنسبة 5%، مما ضغط على العملات التي تعتمد على النفط، مثل الدولار الكندي.
وارتفع زوج الدولار/روبل إلى 1.6%، عند 80.06.