ارتفاع الدولار قبل صدور بيانات التضخم الرئيسية
بقلم بيتر نورس
Investing.com - ارتفع الدولار في التعاملات الأوروبية المبكرة يوم الثلاثاء، مدعومًا بارتفاع عوائد سندات الخزانة، لكن المكاسب كانت محدودة قبل إصدار بيانات التضخم الرئيسية في الولايات المتحدة.
في الساعة 2:55 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (07:55 بتوقيت جرينتش)، ارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات أخرى، بنسبة 0.1 ٪ عند 92.210، وهو المستوى الذي يرتفع ارتفاع طفيف عن أدنى مستوى سجله يوم الخميس عند 91.995، والذي كان الأضعف منذ 23 مارس. .
ارتفع زوج العملات الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.2٪ عند 109.59، وانخفض اليورو مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.1٪ إلى 1.1896، بينما انخفض زوج العملات الدولار الأسترالي مقابل الدولار الأمريكي الحساس للمخاطر بنسبة 0.2٪ إلى 0.7610.
ارتفع العائد على سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات بحوالي نقطتين أساس إلى ما يزيد قليلاً عن 1.69٪ في وقت مبكر من يوم الثلاثاء، بعد أن باعت وزارة الخزانة 38 مليار دولار من الأوراق لأجل 10 سنوات يوم الاثنين، على الرغم من أن هذا المستوى لا يزال أقل بكثير من مستوى 1.78٪. الذي شوهد في 30 مارس، والذي كان الأعلى في أكثر من عام.
تراجعت العملة الأمريكية مرة أخرى جنبًا إلى جنب مع عائدات الولايات المتحدة هذا الشهر بعد ارتفاعها إلى أعلى مستوياتها لعدة أشهر وسط توقعات بأن التحفيز المالي الهائل والانتعاش الاقتصادي القوي سيحفز بنك الاحتياطي الفيدرالي على التضييق بشكل أسرع مما يوجهه حاليًا.
مع ذلك، صرح مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي مرارًا وتكرارًا أن البنك المركزي يرى أن أي ضغوط سعرية على المدى القريب مؤقتة، وسوف يرغب البنك المركزي في رؤية تحسينات ملموسة في التضخم وفي التوظيف قبل أن يشدد السياسة.
مع وضع ذلك في الاعتبار، ستتجه كل الأنظار إلى إصدار مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي لشهر مارس، الساعة 8:30 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1330 بتوقيت جرينتش)، والذي من المتوقع أن يظهر ارتفاع التضخم بنسبة 0.5٪ في الشهر، أو 2.5٪. على أساس سنوي، مرتفعًا عن مستواه في فبراير والذي وصل إلى 1.7٪.
قال المحللون في آي إن جي في ملاحظة: "نحن نتطلع إلى مكاسب DXY [مؤشر الدولار] خلال الجزء الأول من الأسبوع، لكن الفشل في التقدم عبر المنطقة الفنية 92.55 / 70 هذا الأسبوع سيترك سيناريو مفتوحًا بأن ارتفاع الدولار التصحيحي كان قد اُستنفذ في اليوم الأخير من شهر مارس ".
ومع ذلك، يبدو أن معدل التضخم (ومستويات التوظيف) ليسا البيانات الوحيدة التي ينظر إليها مجلس الاحتياطي الفيدرالي لتحديد متى يبدأ تشديد موقفه النقدي التكييفي.
قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس، جيمس بولارد، يوم الاثنين إن تطعيم ثلاثة أرباع الأمريكيين سيكون إشارة إلى أن أزمة كوفيد -19 أوشكت على الانتهاء، وهو شرط ضروري للبنك المركزي للنظر في تقليص برنامج شراء السندات.
يتم تطعيم ما يزيد قليلاً عن خُمس الأمريكيين حاليًا، لكن مما يثير القلق أن الولايات المتحدة أبلغت عن زيادة بنسبة 8٪ في حالات الإصابة الجديدة بـكوفيد-19 الأسبوع الماضي، وهو الأسبوع الرابع على التوالي الذي زادت فيه الإصابات، وفقًا لبيانات رويترز.
وسيكون هناك خطابات لاحقة من ماري دالي، وإستر جورج، وباتريك هاركر ورافائيل بوستيك من مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
على صعيد آخر، ارتفع زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.1٪ إلى 1.3748 بعد نمو الاقتصاد البريطاني بنسبة 0.4٪ في فبراير مقارنة بشهر يناير.
كان هذا أقل بقليل من النمو المتوقع بنسبة 0.6٪، لكن الانخفاض في الناتج المحلي الإجمالي في يناير لم يكن حادًا كما كان متوقعًا في وقت سابق، ولكنه كان منخفضًا بنسبة 2.2٪ مقارنة بالقراءة الأولية للانخفاض بنسبة 2.9٪.
وعلى خلفية ارتفاع مؤشر الدولار يتراجع سعر الذهب اليوم دون مستوى 1,730 دولار للأوقية. فيما تتراجع الليرة التركية مقابل الدولار الأمريكي ليسجل سعر الصرف 8.1509 ليرة تركية لكل دولار.
فيما يسجل سعر صرف الشيكل ارتفاعًا لـ 3.30، بعد إعلان البنك المركزي عن شراء 2 مليار دولار إضافية لاحتياطي العملات الأجنبية.
الشيكل: ماذا بعد شراء البنك المركزي 2 مليار دولار من العلات الأجنبية؟