بقلم ياسين إبراهيم
حقق مؤشر الدولار الأمريكي مزيد من الأرباح يوم الخميس، ولكن تقول التوقعات إن بيانات التوظيف المنتظرة يوم غدٍ، الجمعة، لو جاءت أضعف من المتوقع ستكون مثبطة لتحرك مؤشر الدولار الذي انطلق بلا هوادة.
وارتفع مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.14% وصولًا لـ 90.91، مقابل سلة من 6 عملات رئيسية.
وسيكون السيناريو في السوق غد هو "الأنباء السيئة هي في الحقيقة الأنباء الجيدة." بما يعني أن أي ضعف في تقرير الوظائف سيكون دافعًا للاحتياطي الفيدرالي لإبقاء تشديد السياسة النقدية على وضع الانتظار، بما سيؤثر سلبًا على الدولار الأمريكي.
يقول محللو آي إن جي، في مذكرة: "لو تحققت توقعات الاقتصاديين لدينا بتقرير وظائف أضعف من إجماع التوقعات، نتوقع حركة سلبية في سوق العملات الأجنبية بالنسبة لمؤشر الدولار، لأن هذه البيانات ستدفع الفيدرالي لإعادة النظر في استراتيجيته الحالية، بينما تظل قصة تعافي الاقتصاد دون ضرر."
تتوقع آي إن جي أرقام تقرير التوظيف بالقطاع الخاص غير الزراعي بين 550 ألف إلى 600 ألف، أي دون إجماع التوقعات القائل بوصولها لـ 110 ألف.
ومن يربح بهذا السيناريو ستكون عملات: الكورنا النرويجية، والدولار الكندي، والدولار النيوزلندي.
وتتلقى العملات التي تصدر دولها النفط دفعة إضافية من البيانات السلبية منها الـ USD/NOK وUSD/CAD خاصة مع ارتفاع أسعار النفط، مع توقعات بأن تأتي زيادة أوبك للإنتاج دون التوقعات بـ 400 ألف برميل، وليس 500 ألف كما كان متوقعًا.
كما يصب ضعف الدولار لصالح سعر الذهب، والنفط، والليرة التركية من بين عملات الأسواق الناشئة.
تحليل مؤشر الدولار: الرسم البياني لليوم: توقعات مستقبل الدولار قبل بيانات الهامة؟
تحليل الذهب: الرسم البياني لليوم: احذر من الذهب