Investing.com - وسعت الليرة التركية من خسائرها الصباحية اليوم الثلاثاء تزامنا وتصريحات جديدة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان منذ لحظات.
وقال الرئيس التركي أردوغان أن تركيا نجحت عن طريق حزمة التدابير الاقتصادية أن تزيل فقاعة سعر صرف العملات الأجنبية وستزيل فقاعة التضخم.
وأضاف أردوغان: "عازمون على ألا نترك مواطنينا تحت ضغوط تقلب سعر الصرف والارتفاع الفاحش للأسعار." وقال الرئيس التركي: "تجاوزنا المرحلة الأصعب وحان الوقت لجني ثمار جهودنا وتحقيق أهدافنا".
الليرة الآن
وانخفضت الليرة التركية عقب تلك التصريحات في حدود 2% نزولا إلى مستويات 13.4970 ليرة / دولار. وفي المقابل قلص الذهب من خسائره حيث انخفض بنسبة 0.5% نزولا إلى مستويات 774 ليرة/ جرام.
وكان الرئيس التركي قد تحدث في كلمة متلفزة صباح اليوم الثلاثاء وعن أبرز تصريحاته:
-
عازمون على خفض التضخم إلى 10% خلال العام الجاري 2022.
-
الإجراءات التي اتخذناها ساعدت على ضبط الأسواق وسوق الصرف.
-
نعمل جاهدين على أن تكون تركيا ضمن الاقتصادات الـ10 الأولى في العالم.
-
اتخذنا جميع التدابير اللازمة لإحباط المخططات والمؤامرات التي تحاك ضد تركيا.
-
نعمل على تقديم الدعم اللازم إلى المواطنين والشركات وتخفيض الضرائب
وكانت الليرة التركية قد عادت إلى تسجيل تراجعات عنيفة مقابل الدولار عقب بيانات تاريخية للتضخم الذي بلغ أعلى مستوياته خلال 20 عاما تقريبًا. وارتفعت معدلات التضخم خلال ديسمبر أكثر من 36.6% مقابل 21% خلال نوفمبر الماضي.
وكان الرئيس التركي أعلن عن خطة طارئة لدعم الليرة ووقف تراجعات أسعار العملة المحلية والتي سبقها إعلان من المركزي التركي بشأن التدخل المباشر في سوق الصرف لضبط تشوهات الأسعار.
وحتى الآن تدخل المركزي التركي نحو 5 مرات بشكل مباشر منذ مطلع ديسمبر الماضي، وفي المقابل انخفض الاحتياطي الأجنبي من 123 مليار دولار إلى حوالي 110 مليار دولار.
هل يتعافى الذهب من خسارة 2021؟ تباين الآراء حول مسار الذهب في 2022؟
الليرة التركية بين السقوط والارتداد: الليرة التركية مؤشرات مقلقة