لندن (رويترز) - تراجع الين الياباني الذي يعتبر ملاذا آمنا يوم الجمعة وارتفعت العملات الحساسة للمخاطر مثل الدولار الأسترالي إذ شعر المستثمرون بالارتياح من خطة لإجراء محادثات بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن الأزمة في أوكرانيا.
وارتفع اليورو مع ضعف الدولار.
وحقق الين والفرنك السويسري، الملاذ الآمن المنافس، مكاسب هذا الأسبوع مع قلق المستثمرين بسبب التوترات المتزايدة على الحدود الأوكرانية حيث نشرت روسيا أكثر من 100 ألف جندي. وتقول القوى الغربية إن روسيا تبحث عن ذريعة للغزو وهو اتهام ترفضه موسكو.
وتحسنت المعنويات بعد أنباء في وقت متأخر يوم الخميس تفيد بأن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قبل دعوة للقاء نظيره الروسي سيرجي لافروف الأسبوع المقبل.
وارتفع الدولار بنسبة 0.3 بالمئة مقابل الين ووصل إلى أعلى مستوى له عند 115.3 ين بعد أن لامس أدنى مستوى في أسبوعين عند 114.79 في وقت مبكر يوم الجمعة.
لكن الدولار ما زال منخفضا بنسبة 0.3 بالمئة مقابل العملة اليابانية هذا الأسبوع.
كما ارتفع الدولار 0.2 بالمئة أمام الفرنك السويسري إلى 0.9216 فرنك بينما ارتفع اليورو 0.1 بالمئة مقابل العملة السويسرية.
وسجل اليوان الصيني أعلى مستوياته منذ أبريل نيسان 2018 في الأسواق الخارجية.
وواصل اليورو تقلباته هذا الأسبوع اعتماد على الأخبار الخاصة بالأزمة الأوكرانية واستقر خلال يوم الجمعة عند 1.136 دولار.
وارتفعت عملات أخرى حساسة لمعنويات المستثمرين فصعد الدولار الأسترالي 0.4 بالمئة إلى 0.7228 للدولار قبل أن يتخلى عن بعض مكاسبه.
ولم يفعل تحسن المعنويات الكثير للعملات المشفرة إذ انخفضت بيتكوين واحدا بالمئة إلى 40229 دولارا بالقرب من أدنى مستوياتها في أسبوعين.
(إعداد سها جادو للنشرة العربية)