Investing.com - صعد الدولار في التعاملات المبكرة في أوروبا يوم الاثنين، بعد أن شنت روسيا وابلًا من الهجمات الصاروخية ضد المدن الأوكرانية بما في ذلك العاصمة كييف، في رد واضح على الهجوم على جسر مضيق كيرتش في نهاية الأسبوع، الأمر الذي نتج عنه ضعف العملات الأوروبية كاليورو والاسترليني.
عاجل: الإسترليني ينتكس مع توحش الدولار.. تجاهل مفاجأة بنك إنجلترا للأسواق
الدولار الآن
ارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات اقتصادية متطورة، بنسبة 0.36٪ عند 113، حيث تشير الأحداث إلى مزيد من تصعيد الصراع الذي يلقي بثقله على العملات الأوروبية منذ فبراير.
هجمات صاروخية
وورد أن الهجمات الصاروخية أصابت أهدافًا مدنية إلى حد كبير، بما في ذلك حديقة شيفتشينكو في كييف، أكبر حديقة عامة وأكثرها شعبية في المدينة. وتأتي الهجمات في أعقاب تعيين قائد جديد لما تسميه روسيا "عملية عسكرية خاصة"، وهو المحارب السوري المخضرم سيرجي سوروفكين.
ولا يزال الدولار مدعومًا بتقرير سوق العمل الصادر في سبتمبر من الولايات المتحدة يوم الجمعة، والذي أظهر أن التوظيف لا يزال ينمو بوتيرة قوية ولم يقدم أي دليل حقيقي لدعم الآمال في نهاية مبكرة لدورة مجلس الاحتياطي الفيدرالي لزيادة أسعار الفائدة. ومع ذلك، كان سوق السندات هادئًا، حيث لم يتغير كل من الطرف القصير والطويل لمنحنى عائد سندات الخزانة بشكل فعال منذ إغلاق يوم الجمعة.
عاجل: الذهب يسقط بعنف.. بعد حصول الدولار على دفعة جديدة من الدعم
الدولار والجنيه الاسترليني
وكان الجنيه الاسترليني في بؤرة التركيز في التعاملات المبكرة بعد أن صرح بنك إنجلترا أنه سيحل محل المزادات الطارئة لمشتريات جيلت التي أطلقها بعد "الميزانية المصغرة" غير المستلمة من الحكومة الجديدة بسلسلة جديدة من عمليات الإقراض. واستخدم البنك حوالي 12٪ فقط من سعة المزادات منذ الميزانية المصغرة، ولكنه رفع الحد اليومي لأسبوعهم الأخير للحفاظ على غطاء ثابت لتقلبات السوق.
وارتفع الجنيه الاسترليني 0.2 بالمئة إلى 1.1103 دولار.
الدولار أمام اليورو
وعلى النقيض من ذلك، انخفض اليورو بنسبة 0.1٪ إلى 0.9729 دولار، على خلفية خيبة الأمل المستمرة بسبب عدم إحراز قادة الاتحاد الأوروبي للتقدم في الاتفاق على كيفية إدارة احتياجات القارة من الوقود خلال الشتاء المقبل. ولم تسفر المحادثات المكثفة في اجتماع عقد في براغ يوم الجمعة بشأن مقترحات لوضع حد لسعر الجملة للغاز عن نتائج مؤكدة.
وفي وقت لاحق من يوم الاثنين، ستكون هناك خطابات من كلا طرفي طيف صنع السياسة في البنك المركزي الأوروبي، حيث من المقرر أن يتحدث كل من كبير الاقتصاديين فيليب لين ورئيس البنك المركزي الألماني يواكيم ناجل. أما في الولايات المتحدة، فقد كان نائب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي لايل برينارد ورئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو تشارلز إيفانز من أبرز الأسماء.