Investing.com - تحديث عند الساعة 18:25 بالتوقيت المحلي
تسجل الليرة التركية الآن 24.55 ليرة تركية للدولار الواحدة، بنسبة تراجع فاقت 4%.
ويقول وزير المالية، محمد شيمشك:
- - البلاد تتبع سياسات اقتصادية يمكن التبنؤ بها، وتقوم على أسس اقتصاد قوي
- - تتبع البلاد سعر صرف حر ونموذج يستهدف التضخم.
- - تركيا قادرة على جذب رؤوس الأموال وتحقيق الاستقرار في سعر الصرف
____________________________
تراجعت الليرة التركية خلال هذه اللحظات من تعاملات، اليوم الخميس، لأدنى مستوياتها على الإطلاق أمام الدولار الأمريكي، حيث تجاوز مستوى 24 ليرة للدولار الواحد.
يأتي ذلك بعدما رفع البنك المركزي التركي منذ قليل أسعار الفائدة بأقل من توقعات الخبراء، حيث كان من المتوقع أن تصل الفائدة إلى 21.00% من 8.50%، ولكن تم رفعها إلى مستوى 15.00% فقط.
وتتراجع الليرة الآن بنحو 4% أمام الدولار، لتسجل الآن 24.5224 ليرة للدولار الواحد.
فيما تنخفض أمام اليورو بنسبة 3.98% إلى 26.9336 ليرة لليورو الواحد.
اقرأ أيضًا: الفيدرالي يضع الأسواق على حافة الهاوية.. صدمة ستوقف مسيرة الصعود
اقرأ أيضًا: بيانات تكشف عن تراجع مخزونات النفط الأمريكي..وخام النفط يرتفع 1.6%
اقرأ أيضًا: تصريحات مفاجئة من أعضاء الفيدرالي.. أمر يتم الإفصاح عنه لأول مرة!
وكان المركزي التركي أبقى على أسعار الفائدة في اجتماعات مايو وأبريل ومارس ويناير وديسمبر الماضيين دون تغيير بعد إنهاء دورة التيسير، التي دعا إليها الرئيس رجب طيب أردوغان بخفض أسعار الفائدة لأقل من 10 بالمئة، على الرغم من ارتفاع التضخم. وذلك بعد أن خفضها نصف نقطة مئوية في اجتماع فبراير ضمن الخطوات التي اتخذتها تركيا لمساعدة البلاد على التعافي من تداعيات الزلزال الكبير.
وتوقع بنك "غولدمان ساكس (NYSE:GS)" أن يرفع البنك المركزي التركي سعر الفائدة الرسمي إلى 40 بالمئة من 8.5 بالمئة حالياً في اجتماع اليوم، أما بنك أوف أميركا فيتوقع رفع الفائدة 25 بالمئة، مع التحذير من أن احتمالية خفض أو تثبيت الفائدة، كما توقع دويتشه بنك (ETR:DBKGn) رفع الفائدة 11.5 بالمئة، وسوستيه جنرال 6.5 بالمئة.
كما توقع جيه بي مورغان رفع الفائدة بـ 16.5 بالمئة لتصل إلى 25 بالمئة هذا الشهر وأن تصعد إلى 30 بالمئة بحلول نهاية العام.
وجاءت هذه التوقعات بعد أن لمح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في منتصف يونيو الجاري، إلى أنه سيسمح لفريقه الاقتصادي الجديد برفع أسعار الفائدة للتصدي للتضخم ولإيجاد استقرار في سعر صرف الليرة، مناقضاً بذلك سياسة نقدية غير تقليدية انتهجها طويلاً من خلال خفض الفائدة.
وعين أردوغان بعد فوزه بولاية رئاسية جديدة نهاية مايو الماضي، محمد شيمشك، خبير الاقتصاد السابق لدى ميريل لينش وزيراً للمالية، والمسؤولة المالية السابقة في وول ستريت حفيظة غاية أركان حاكمة للمصرف المركزي.
وتراجع معدل التضخم السنوي لتركيا إلى ما دون 40 بالمئة في مايو للمرة الأولى منذ 16 شهراً، بعدما لامس 85 بالمئة العام الماضي، وهو أعلى مستوى في نحو ربع قرن. وهبطت الليرة 16 بالمئة منذ الانتخابات في 28 مايو الماضي، حيث أظهر المسح الشهري للبنك المركزي التركي الأسبوع الماضي، أن المشاركين في السوق ضاعفوا توقعاتهم لرفع سعر الريبو لأجل 7 أيام من 8.5 بالمئة إلى 17 بالمئة في اجتماع 22 يونيو.