Investing.com - قال كريس هارفي من "ويلز فارغو" الارتفاعات القوية لأسهم التكنولوجيا لن تتوقف حتى يصبح مجلس الاحتياطي الفيدرالي أكثر عدوانية مما يدمر الاقتصاد.
وأضاف رئيس استراتيجية الأسهم في "ويلز فارغو" لبلومبرج: "إن السوق يشبه الآن حالة الصعود لأسهم التكنولوجيا التي شهدتها في عامي 1999 و2000، والتي لم تتوقف إلى أن عصفت السياسة النقدية المتشددة بالأسهم".
اقرأ أيضًا: بيانات تكشف عن تراجع مخزونات النفط الأمريكي..وخام النفط يرتفع 1.6%
اقرأ أيضًا: تصريحات مفاجئة من أعضاء الفيدرالي.. أمر يتم الإفصاح عنه لأول مرة!
اقرأ أيضًا: تصريحات الفيدرالي تُسقط الذهب.. هل الأسعار معرضة للانهيار؟
انهيار الاقتصاد
كان هارفي من بين الاستراتيجيين القلائل الذين توقعوا بشكل صحيح قفزة ما بعد الأرباح في الأسهم في أكتوبر من العام الماضي. ومع ذلك، فإن دعوته إلى أن مؤشر S&P 500 يمكن أن يتداول إلى مستوى منخفض يصل إلى 3410 في عام 2023 لم تتحقق بعد.
وتابع هارفي: "القضية الأهم هي أن: "مسيرة صعود أسهم التكنولوجيا لن تتوقف، والأمر الرئيسي هو أن هذا التوقف لن يحدث قبل أن ينهار الاقتصاد. وهذا ما حدث في عام 1999، وهو على الأرجح ما سيحدث الآن. لا أعتقد أنه يمكنك تدمير الاقتصاد حتى يصبح بنك الاحتياطي الفيدرالي أكثر تشدداً. لذلك سنشهد قدراً من عدم اليقين":
وأضاف أيضًا:" أعتقد أننا سنشهد تراجعًا في السوق، وهبوطًا في أسهم التكنولوجيا الكبيرة، ولكن الأمر برمته لا يزال يحدث ولن نرى ذلك يندلع قبل أن ينهار الاقتصاد".
الأسواق تحتاج إلى صدمة
أوقف بنك الاحتياطي الفيدرالي حملته المشددة مؤقتًا في يونيو، لكن صانعي السياسة توقعوا أن تتحرك أسعار الفائدة أعلى مما كان متوقعًا في السابق استجابة لضغوط الأسعار المستمرة في الارتفاع وقوة سوق العمل. وارتفعت الأسهم الأمريكية هذا العام، بقيادة مجموعة ضيقة من أسهم التكنولوجيا الرئيسية، حيث يراهن المستثمرون على أن التعرض للذكاء الاصطناعي سيعزز الأرباح.
وقال هارفي إنه بينما كان بنك الاحتياطي الفيدرالي عدوانيًا في مكافحة التضخم، تبين أن الاقتصاد الأمريكي أقل حساسية لسعر الفائدة مما كان متوقعًا، وانخفض احتمال حدوث ركود منذ الأزمة المصرفية في مارس. وأشار أيضًا إلى أن المستهلكين والشركات لا يزالون يتمتعون بالمرونة المالية، وبينما تصدعت بعض القطاعات تحت ضغط ارتفاع تكاليف الاقتراض، لا يزال البعض الآخر قوياً.
وتابع: "إذن نحن بحاجة إلى نوع من الصدمة لإدخالنا في ركود. ونحن بحاجة إلى مزيد من الوقت. يستغرق هذا وقتاً أطول بكثير مما نتوقع".
وضعت "ويلز فارغو" هدفاً لمؤشر "إس أند بي 500" أن يصل إلى 4200 نقطة بنهاية العام- وهو ما أقل بحوالي 4.3% مقارنة بالمستوى الحالي.
ويرى هارفي أن هناك عاملاً آخر يقود المكاسب القوية لهذا العام في أسهم شركات التكنولوجيا الكبيرة، يتمثل في أن المستثمرين المؤسسيين كانوا يخفضون الوزن النسبي لأسهم شركات مثل "أبل (NASDAQ:AAPL)" و"مايكروسوفت (NASDAQ:MSFT)" لسنوات، غير أنهم يبادرون الآن بزيادتها في محافظهم.
وول ستريت أمس
انخفضت أسهم الولايات المتحدة بعد تجدد تحذيرات من رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بأنَّ البلاد قد تحتاج إلى زيادة أسعار الفائدة لمواجهة ارتفاع التضخم، مبدداً الأمل في اقتراب البنك المركزي من نهاية دورة التقشف النقدي.
انخفض مؤشر "ناسداك 100"، وفقد ما يزيد على 2% من قيمته على مدى الأيام الثلاثة الماضية.
أداء أسهم صناعة الرقائق والذكاء الاصطناعي جاء ضعيفاً، مع تراجع سهمي "إنتل (NASDAQ:INTC)" و"أدفانسد مايكرو ديفايسيز" بنسبة 6% تقريباً يوم الأربعاء.
سجل المؤشر الذي يعطي وزناً نسبياً أعلى لأسهم التكنولوجيا، ومؤشر "ستاندرد آند بورز 500"، سلسلة من التراجع دامت ثلاثة أيام، وهي أطول موجة هبوط لهما منذ أوائل شهر مايو.
أزمة بينانس.. هل أموالك في خطر؟ وكيف تتداول الآن؟
تعرض سوق العملات الرقمية لضربة قوية إثر اتهام منصتي "بينانس وكوين بيز" بالكذب والاحتيال من قبل المنظمين في أمريكا.
والمثير في هذه الاتهامات أنها كانت ضد أكبر بورصتين للعملات الرقمية، مما قد يؤدي إلى سلسلة من الانهيارات بالسوق إذا ما سقطا. وبالتالي، فهل أموالك في خطر؟ أم أنها مجرد إجراءات لن تفضي إلى شيء؟.. لمعرفة الإجابة عليك بالتسجيل في الندوة المجانية التالية: الضغط هُنا