احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

ضربة مصرية تركية قوية للدولار الأمريكي.. عبر العملات المحلية

تم النشر 04/10/2023, 13:02
© Reuters.

Investing.com - من المتوقع أن يجري البنك المركزي المصري ونظيره التركي محادثات الأسبوع المقبل لبحث آلية تنفيذ التبادل التجاري بين البلدين باستخدام العملات المحلية، وفقاً لرئيس جهاز التمثيل التجاري المصري، يحيى الواثق بالله.

واتفق وزير التجارة والصناعة المصري، أحمد سمير، ونظيره التركي، عمر بولاط، في أغسطس الماضي، على استكشاف إمكانية استخدام العملات المحلية في التجارة الثنائية في المستقبل.

اقرأ أيضًا: مزحة ماسك تتحول إلى كابوس.. شركة صينية بصدد احتلال عرش السيارات الكهربائية

تهدف مصر وتركيا إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية عبر زيادة التبادل التجاري بينهما إلى 15 مليار دولار خلال السنوات الخمس المقبلة، مقارنة بـ 10 مليارات دولار حالياً. حيث شهد حجم التبادل التجاري بين مصر وتركيا ارتفاعاً بنسبة تقارب 16% في عام 2022 مقارنة بالعام السابق، ليبلغ نحو 8.4 مليار دولار. وجاء هذا الارتفاع بدعم من ارتفاع صادرات مصر بنسبة 40% مقارنة بعام 2021.

أشار الواثق بالله خلال مقابلة أجريت مع "الشرق"، أمس الثلاثاء، على هامش لقاءه مع السفير التركي بالقاهرة وعدد من المستثمرين من البلدين، إلى أن الجانبين وافقا بشكل أولي على التبادل التجاري باستخدام العملات المحلية جزئياً، وقدر نسبة هذا التبادل بين 25% و 30% من إجمالي التجارة الثنائية.

تقدر الاستثمارات التركية في السوق المصري حالياً بمبلغ قدره ملياري دولار، وتشير بيانات وزارة الصناعة والتجارة إلى أن قيمة المشروعات التي ينفذها المقاولون الأتراك في مصر تبلغ نحو 1.2 مليار دولار. وفي هذا السياق، أوضح يحيى الواثق، الذي يشغل منصب وكيل وزارة التجارة والصناعة المصرية، أن هذه الخطوة تهدف إلى تقليل الاعتماد على الدولار في البلدين، وأضاف: "تعاني مصر من نقص الدولار وهذا الأمر ينطبق أيضاً على تركيا".

اقرأ أيضًا: السعودية تمدد الخفض الطوعي لإنتاج النفط من نوفمبر وحتى نهاية العام

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

في مارس الماضي، تعهدت مصر وتركيا بإعادة تفعيل العلاقات الدبلوماسية ورفعها إلى مستوى السفارات، وهي خطوة قد تساهم في تطبيع العلاقات بين البلدين بعد خلافات حول قضايا إقليمية وسياسية.

وكشف المسؤول المصري عن نية تخصيص جزء من التبادل التجاري ليتم التعامل بالعملات المحلية فقط، بهدف توفير فرصة للمستثمرين الذين يفضلون التعامل بالدولار لاستيراد احتياجات التصنيع من معدات وخامات.

اقرأ أيضًا: الهلع يتسلل إلى الأسواق.. هناك ما ينذر بأزمة مالية وسر عمليات البيع

أحدث التعليقات

إن شاء الله الدولار هيبقى ذكرى
اخبار ممتازه
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.