نيروبي، 22 مارس/آذار (إفي): شدد بيان لمنظمة الأمم المتحدة على ضرورة تبني تدابير لحماية وتحسين جودة المياه على كوكب الأرض، في ضوء صرف ملوثات تقارب في وزنها تعداد سكان العالم -حوالي سبعة مليارات نسمة- بالبحيرات والأنهار.
وقال ظافر عادل مسئول الشبكة الدولية للمياه التابعة، للأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي بمناسبة اليوم العالمي للمياه "يتزايد عدد الوفيات بسبب المياه الملوثة سنويا عن ضحايا جميع أشكال العنف، بما فيها الحروب".
ويشارك في اليوم العالمي للمياه العديد من الوكالات والبرامج التابعة للأمم المتحدة، بالاضافة إلى مسئولين بالحكومة الكينية وأمير هولندا وليام بصفته رئيس المجلس الاستشاري بالأمانه العامة لشئون المياه بالمنظمة الأممية.
ويشار إلى ان الخسائر الاقتصادية الناجمة عن عدم وجود المياه والبنية التحتية الصحية في القارة الأفريقية تصل إلى 28 مليار و400 مليون دولار، وهو ما يعادل 5% من الناتج المحلي الإجمالي.
وأشار عادل إلى أن "زيادة تعداد السكان وتوسع الأنشطة الصناعية والزراعية يشكلن تهديدا متزايدا على جودة المياه، في حين يهدد التغير المناخي بتغيير الدورة الهيدرولوجية العالمية".
واعتبر انه "حان الوقت لإيجاد نهج شامل لحل المشكلة"، قبل أن يبين أن حلولها الرئيسية تكمن في الوقاية من التلوث ومعالجة المياه واستعادة النظم البيئية".
ويشير البيان إلى أنه يتعين التحرك وفقا لخمسة أسس: زيادة التوعية بجودة المياه، ونشر التواصل والتعليم بشأن المشكلة، واستخدام نهج مالي واقتصادي أفضل والتوسع في استخدام التكنولوجيا الفعالة والاستخدام المناسب للأدوات القانونية والمؤسسية والرقابية". (إفي)