بور أو برنس، 22 أبريل/نيسان (إفي): دعا رينيه بريفال رئيس هايتي مواطني بلاده إلى التحلي بالثقة في قدرة البلاد على الخروج من الأزمة التي تسبب فيها الزلزال المدمر الذي تعرضت له في 12 يناير/كانون ثان الماضي وأسفر عن نحو 300 ألف قتيل، فضلا عن تدمير العاصمة بور أو برنس وعدد من المدن الأخرى.
وقال الرئيس في مؤتمر صحفي بعد مرور 100 يوم على الكارثة "علينا الوقوف جميعا كي نمضي معا"، واعترف بأن "الصدمة تسببت في خلق بعض الشكوك".
بيد أن بريفال استدرك قائلا "على الرغم من أن الشعب يعيش لحظات عصيبة، فلابد أن يعلم أننا نعمل من أجل توفير فرص عمل ومساكن، ومن أجل قطاع التعليم".
وأضاف أنه بمساعدة المجتمع الدولي والشعب، ستتمتع هايتي "بمستقبل مشرق"، وذكر أن "أوروبا قد أعيد بناؤها بعد الحرب العالمية الثانية".
ونفى الرئيس أن تكون هايتي قد فقدت سيادتها بتمديد قانون للطوارئ أقرته لجنة من مواطنين محليين وأجانب لإعادة إعمار البلاد.
وقال الرئيس "لا أرى أي علامة تدل على فقدان السيادة"، في إشارة إلى الانتقادات التي تشنها قطاعات المعارضة والرأي العام.
من جانب آخر، شدد بريفال على رغبته في ترك السلطة في السابع من فبراير/شباط المقبل، مع إجراء انتخابات تحترم "المعايير الدولية". (إفي)