أعرب محافظ بنك كوريا، ري تشانغ يونغ، يوم الجمعة، عن أن إجراءات السياسة المحتملة للبنك لدعم الوون الكوري مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالتطورات في الشرق الأوسط. ويستعد البنك المركزي للتدخل في أسواق الصرف الأجنبي إذا لزم الأمر.
جاءت تصريحات ري خلال مقابلة على هامش اجتماعات صندوق النقد الدولي واجتماعات قادة مجموعة العشرين المالية في واشنطن.
وأشار ري إلى أن التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط قد وصلت إلى مرحلة الاستقرار بعد رد إيران على الضربات الإسرائيلية بالطائرات بدون طيار. ومع ذلك، فإن حالة عدم اليقين لا تزال تشكل خطرًا على سوق صرف الدولار الأمريكي ويمكن أن تؤثر على التضخم في كوريا الجنوبية.
ويراقب بنك كوريا الوضع عن كثب، لا سيما وأن التوترات الأخيرة قد يكون لها آثار سلبية على صادرات كوريا الجنوبية وقد تؤدي إلى ارتفاع توقعات التضخم بسبب ارتفاع أسعار النفط.
وعلى الرغم من وصول الوون إلى أدنى مستوى له في 17 شهرًا، أصدرت السلطات الكورية الجنوبية تحذيرات شفهية واستعدت لاتخاذ تدابير "لتحقيق الاستقرار" ضد تحركات المضاربة في سوق الدولار والون. وقد تم التأكيد على هذه التدابير في بيان مشترك عقب حوار مالي ثلاثي بين الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية يوم الأربعاء.
كما سلط ري الضوء أيضًا على الطلب العالمي القوي على الرقائق الكورية الجنوبية، الأمر الذي عزز صادرات البلاد بشكل يفوق التوقعات. ومع ذلك، من المتوقع أن يراجع البنك المركزي تأثير ضعف الوون وتصاعد أسعار النفط على الاقتصاد والطلب المحلي. وستؤخذ هذه العوامل في الاعتبار في التوقعات الاقتصادية المحدثة للبنك المقرر إصدارها في مايو.
ويمتلك بنك كوريا احتياطيات كبيرة من العملات الأجنبية وأدوات أخرى تحت تصرفه لمعالجة تقلبات السوق. وقد تم التأكيد على هذا الاستعداد للتصرف من خلال سلسلة من التحذيرات الشفوية التي أصدرها المسؤولون خلال الأسبوع الماضي.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.