أشار بنك يو بي إس، يوم الثلاثاء، إلى نظرة مستقبلية مستقرة لسعر اليورو/الجنيه الإسترليني مع ميل طفيف نحو الهبوط للزوج، وعزا هذا الاستقرار إلى دورات السياسة النقدية المتشابهة بين بنك إنجلترا والبنك المركزي الأوروبي.
وأشار بنك يو بي إس إلى أن قرار بنك إنجلترا بخفض أسعار الفائدة في أغسطس كان قرارًا محدودًا، حيث صوّت أعضاء مجلس الإدارة بأغلبية 5 إلى 4 أصوات، مما يشير إلى أن خفض أسعار الفائدة في المستقبل قد يكون تدريجيًا. ومن غير المتوقع إجراء الخفض التالي لأسعار الفائدة حتى اجتماع بنك إنجلترا في نوفمبر.
وسلط ذلك الضوء على اختلاف رئيسي بين البنكين المركزيين: عوائد المملكة المتحدة أعلى بنقطة مئوية واحدة تقريبًا من تلك الموجودة في منطقة اليورو، مما يمنح الجنيه الإسترليني ميزة الترحيل.
ويتوقع بنك UBS أن تستمر هذه الفجوة في العائدات على مدى أفق التوقعات، مما يؤدي إلى ارتفاع الجنيه الإسترليني مقارنة باليورو في الأرباع القادمة. ومع ذلك، فإن احتمالية قيام بنك إنجلترا بتسريع خفض أسعار الفائدة يمنع بنك UBS من توقع انخفاض سعر اليورو/الجنيه الإسترليني.
فيما يتعلق باعتبارات الاستثمار، يتوقع بنك UBS أن يظل زوج اليورو/الجنيه الإسترليني في نطاق محدد نسبيًا مع توقع انخفاض طفيف في السعر الفوري في المستقبل القريب. ويُنظر إلى الجنيه الإسترليني على أنه يتمتع ببعض المزايا، باستثناء أي تغييرات كبيرة في السياسة النقدية.
يحدد بنك UBS حدود زوج اليورو/الجنيه الإسترليني، متوقعًا أن يظل في نطاق 0.835 إلى 0.875، وهو النطاق الذي حافظ عليه على مدار الاثني عشر شهرًا الماضية.
تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها