تشير أحدث تعليقات بنك يو بي إس على زوج الجنيه الإسترليني/الفرنك السويسري إلى توقعات بتداول في نطاق محدد على المدى القريب، حيث يسلط تحليله الضوء على السياسات النقدية المتناقضة للبنك الوطني السويسري وبنك إنجلترا.
وأشار البنك إلى أن البنك الوطني السويسري يقترب من نهاية دورة خفض أسعار الفائدة، بينما بدأ بنك إنجلترا للتو دورة التيسير النقدي هذا الشهر، ومن المتوقع أن يستمر في خفض أسعار الفائدة تدريجيًا حتى نهاية عام 2025.
وقد بدأ البنك الوطني السويسري تخفيض أسعار الفائدة في وقت أبكر من العديد من نظرائه، ومن المتوقع أن يقوم بخفض أخير في سبتمبر/أيلول قبل اختتام دورة التيسير النقدي. وعلى النقيض من ذلك، من المتوقع أن يبدأ بنك إنجلترا مؤخرًا في خفض أسعار الفائدة بطريقة تدريجية، مع إجراء تخفيضات كل ثلاثة أشهر.
ويُنظر إلى الجداول الزمنية المختلفة لإجراءات البنكين المركزيين على أنها عامل سيؤثر على أسعار الفائدة على الجنيه الإسترليني/الفرنك السويسري، مما قد يؤدي إلى تضييق فارق العائد وتوفير بعض الدعم للفرنك السويسري مقابل الجنيه الإسترليني.
على الرغم من اقتراب البنك المركزي السويسري من الانتهاء من تخفيضات أسعار الفائدة التي يجريها البنك المركزي البريطاني والتخفيضات المستمرة لبنك إنجلترا، يشير بنك UBS إلى أن التضخم القوي في الخدمات في المملكة المتحدة والبيانات الاقتصادية القوية من قطاعي الأعمال والمستهلكين قد تعني أن التخفيضات المستقبلية في أسعار الفائدة من قبل بنك إنجلترا ستكون معتدلة.
ويتوقع بنك UBS أن يستمر زوج الجنيه الإسترليني/الفرنك السويسري في التداول حول المستويات الأخيرة خلال الأرباع القادمة، حيث سيكون 1.11 نقطة المنتصف للنطاق المتوقع. اخترق زوج العملة مستويات الدعم الرئيسية خلال عمليات البيع الأخيرة، وينصح بنك يو بي إس المستثمرين بمراقبة مستويات الدعم عند 1.07 و1.06، مع وجود مقاومة عند 1.15 وأعلى مستويات مايو عند 1.1670.
تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها