ناقش خبراء ماليون من ING الوضع الحالي للدولار الأمريكي، مشيرين إلى أنه يمر بمرحلة من التماسك الهبوطي وليس الانخفاض الكبير.
وتأتي هذه الملاحظة بعد أن شهد الدولار انخفاضًا حادًا بنسبة 5% منذ بداية شهر يوليو. وقد أخذت توقعات السوق في الحسبان خفض أسعار الفائدة الفيدرالية بمقدار 100 نقطة أساس بحلول نهاية العام، مع تسعير سعر الفائدة النهائي عند 3.00%.
يعتقد محللو ING أن هذه التوقعات قد مهدت الطريق لاستقرار قيمة الدولار دون مزيد من الانخفاض أو الارتفاع الكبير.
ويُنظر إلى حركة السعر الأخيرة للدولار على أنها جزء من اتجاه هبوطي أوسع نطاقًا، وهو ما يتضح من مشاركة العملات الآسيوية المتخلفة عادة، بما في ذلك الوون الكوري.
وتجدر الإشارة إلى أن سوق الخيارات يُظهر حاليًا تفضيلًا لخيارات شراء الوون الكوري، وهو اتجاه لم نشهده منذ عام 2007. ويمكن أن يُعزى هذا التحول إما إلى قيام المستثمرين بإعادة موازنة المحافظ الاستثمارية أو انخراط المصدرين الآسيويين في التحوط المتأخر للدولار.
ولكي نشهد استئناف الاتجاه الهابط للدولار، تشير مجموعة ING إلى ضرورة حدوث المزيد من المفاجآت السلبية في بيانات النشاط الأمريكي. ومع ذلك، قد لا يوفر التقويم الاقتصادي الفوري، الذي يسلط الضوء على مراجعات الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني والمطالبات الأولية الأسبوعية، مثل هذه المحفزات. فقد كانت المطالبات الأولية قريبة باستمرار من علامة 235,000، مع عدم حدوث تسريح واسع النطاق للوظائف حتى الآن.
أشار خطاب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول الأخير إلى بعض القلق بشأن التدهور السريع لسوق العمل، ملمحًا إلى زيادات مستقبلية محتملة في مطالبات البطالة. على الرغم من ذلك، تتوقع ING أن يظل مؤشر الدولار (DXY) مستقرًا نسبيًا ضمن نطاقه الحالي. ويعتقد المحللون أن التحرك فقط فوق عتبة 101.60/65 من شأنه أن يشير إلى تحول يتجاوز ما يُنظر إليه حاليًا على أنه توطيد هبوطي للدولار.
تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها