مدريد، 8 يناير/كانون ثان (إفي): بعد مقتل جندي إسباني من أصل اكوادوري اليوم، وصل عدد الجنود الاسبان الذين لقوا حتفهم في أفغانستان، منذ ارسالهم الى كابول عام 2002 الى 89 شخصا.
وراح سبعة من الجنود الاسبان المتمركزين في أفغانستان ضحية هجمات شنها متمردون من حركة طالبان، فيما قتل 79 آخرون في حوادث جوية، فضلا عن مقتل اثنين في حوادث مرورية، من بينهم الحادث الذي وقع اليوم، الى جانب آخر لقي مصرعه بعد تعرضه لأزمة قلبية.
وتعرضت القوات الاسبانية الى الهجوم الأول منذ انتقالها الى أفغانستان في الثامن من يوليو/تموز 2006، حيث أودى انفجار عبوة ناسفة بحياة جندي إسباني من أصل بيرواني لدى مرور دوريته بالقرب منها.
في حين لقي آخر مصرعه في 21 فبراير/شباط 2007 بعد انفجار لغم أرضي لدى مرور دوريته، فيما لقي اثنان آخران مصرعهما، أحدهما من أصول اكوادورية، ومترجم أفغاني بعد انفجار عبوة ناسفة لدى مرور مركبة مصفحة كانوا على متنها في 24 سبتمبر/أيلول 2007.
بينما لقي اثنان آخران مصرعهما في التاسع من نوفمبر/تشرين ثان من 2008 بعد تعرضهما لهجوم انتحاري بالقرب من محافظة هرات.
في حين لقي عسكري مصرعه في 26 من مايو/آيار عام 2007 بعد انقلاب المركبة العسكرية التي كانت تقله في محافظة بادغيس، الواقعة شمال أفغانستان، لتعمق جراح إسبانيا في أفغانستان، الأكثر نزيفا بين مهامها الدولية.
وبالنسبة للـ79 عسكريا الذين توفوا في حوادث جوية، لقي 62 عسكريا مصرعهم في 26 من مايو/آيار 2003، بعد انفجار طائرة كانت تقلهم الى إسبانيا من طراز (Yakovlev-42)، في الأجواء التركية، بينما قتل 17 آخرين في 16 من أغسطس/آب 2005، بعد انفجار مروحية كانوا على متنها من طراز (Cougar). (إفي)