لندن، 19 فبراير/شباط (إفي): أبدى ما يزيد عن 60 خبيرا اقتصاديا، بينهم حاصلون على جائزة نوبل، تأييدهم لقرار وزير الاقتصاد البريطاني أليستير دارلينج بتأجيل خفض الميزانية حتى عام 2011.
وابدى الخبراء دعمهم لقرار دارلينج في خطابين نشرتهما اليوم صحيفة (فايننشال تايمز) ، وحذروا فيهما ايضا من المخاطر التي قد تتعرض لها عملية التعافي الاقتصادي الهشة لبريطانيا، حال اقتطاع أجزاء من الميزانية قبل الوقت الملائم.
ويتعارض هذا التأييد مع ما ابداه 20 خبيرا اقتصاديا آخرين، في خطاب بثته صحيفة (صاندي تايمز) يوم الاحد الماضي، من معارضة للقرار، مساندين رأي المعارضة المحافظة التي تدعو لإجراء هذا الاقتطاع في الميزانية اعتبارا من العام الجاري.
وتشير أحدث البيانات الرسمية إلى أن عجز الميزانية العامة قفز في يناير/كانون ثان الماضي، نظرا لانخفاض العوائد الضريبية بنسبة 20%، وهو ما رفع من سعر الفائدة المدفوعة على الدين العام لبريطانيا.
ومن بين الموقعين على خطابي دعم استراتيجية الحكومة العمالية، يبرز جوزيف ستيجليتز وروبرت سولو الحاصلين على جائزة نوبل للاقتصاد، وخمسة من الاعضاء السابقين بلجنة السياسة النقدية في بنك انجلترا (المركزي)، علاوة على آلان بليندر، المحافظ السابق والرئيس السابق للاحتياطي الفيدرالي الامريكي.
ويثق وزير المالية البريطاني في أن عجز الميزانية سيصل هذا العام إلى القيمة التي تسعى إليها الحكومة، 170 مليار جنيه استرليني، على الرغم من انه بلغ الشهر الماضي 4.300 مليارات جنيه استرليني، مقابل فائض بقيمة 2.800 مليار استرليني.(إفي)