واشنطن، 14 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم مجددا دعمه للمعارضة السورية، إلا أنه قال إنه لم يعترف بالائتلاف الجديد للمعارضة السورية كحكومة في المنفى، في الوقت الذي حذر فيه من إمكانية تسليح عناصر متطرفة "بشكل غير مباشر".
وخلال مؤتمره الصحفي الأول منذ فوزه بالانتخابات الرئاسية، أكد أوباما أنه "يشعر بحافز كبير" إزاء تشكيل التحالف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية السبت في الدوحة، إلا أنه أكد أن واشنطن ليست مستعدة للاعتراف بها كحكومة في المنفى.
وأشار "نعتبره مجموعة تمثل تطلعات المواطنين السوريين"، ولكن "لسنا مستعدين بعد للاعتراف بهم كحكومة في المنفى"، وذلك في رده على سؤال بهذا الشأن.
ورحب أوباما بالتحالف المعارض الجديد، إلا أنه حذر "ينبغي أن نحذر من وضع الأسلحة بشكل غير مباشر في أيدي" هؤلاء الذين قد يهاجمون الولايات المتحدة.
وأوضح أن بلاده "ملتزمة للغاية" إلى جانب المجتمع الدولي لمساعدة المعارضة في مواجهة نظام الرئيس بشار الأسد داخل وخارج سوريا بمساعدات إنسانية بقيمة ملايين الدولارات.
وأضاف أنه على "اتصال دائم" بالسلطات في تركيا والأردن، وإسرائيل إزاء الخطر الذي قد يمثله نقل ترسانة الأسلحة الكيمياوية.
وتشهد سوريا أزمة منذ مارس/آذار 2011 على وقع احتجاجات شعبية للمطالبة بإسقاط نظام بشار الأسد، سرعان ما تطورت إلى اشتباكات مسلحة خلفت ما يزيد عن 27 ألف قتيل ولجوء أكثر من 250 ألف شخص إلى بلدان اخرى، وفقا للبيانات الصادرة عن منظمة الأمم المتحدة. (إفي)