كاتمندو (رويترز) - قال مسؤولون إن الشرطة أطلقت النار على متظاهرين من جماعة مدهيسي العرقية حاولوا يوم الأحد اقتحام مركز للشرطة في جنوب نيبال ما أدى لمقتل شخص واحد فيما دخلت المظاهرات العنيفة شهرها الرابع احتجاجا على الدستور الجديد.
وقتل أكثر من 40 شخصا في اشتباكات مع الشرطة منذ اعتماد أول دستور في نيبال لفترة ما بعد الملكية في سبتمبر أيلول الماضي كان يرجى أن يحقق السلام والاستقرار في البلاد بعد أعوام من الصراع.
ولا يريد متظاهرو مدهيسي تقسيم منطقة السهول الجنوبية وهي سلة غذاء نيبال ومركزها التجاري إلى إقليمين اتحاديين وقالوا إنهما سيخضعان بذلك لسيطرة جماعات عرقية أخرى.
وقال مسؤول بالشرطة يدعى راجيندرا بوخارل إن مجموعة من المتظاهرين هاجمت مركز الشرطة بالحجارة والقنابل الحارقة في جور التي تبعد 72 كيلومترا جنوب شرقي كاتمندو ما اضطر قوات الحراسة في المركز لفتح النار عليهم "دفاعا عن النفس".
وقال "قُتل شخص وأصيب أكثر من عشرة من رجال الشرطة".
ينظم بعض أفراد جماعة مدهيسي اضرابا منذ سبتمبر أيلول في السهول الجنوبية لنيبال وأقاموا متاريس على معابر رئيسية مع الهند وقالوا إن أول دستور للجمهورية لا يلبي تطلعاتهم.