تيجوثيجالبا، 5 يوليو/تموز (إفي): لقي صحفي مصرعه بالرصاص في بلدة تطل على ساحل الكاريبي لهندوراس، في الوقت الذي استبعدت فيه الشرطة والجهة التي كان يعمل بها أن يكون لمقتله علاقة بالأزمة السياسية التي تحياها الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى.
وقال ناطق باسم الشرطة لوكالة (إفي) السبت إن فينو نورييجا لقي مصرعه أول أمس الجمعة على يد رجل لم تحدد هويته بعد "على الأرجح بسبب عداوة شخصية" في بلدة سان خوان بويبلو، بإقليم أتلانتيدا الكاريبي، على مسافة 350 كلم شمال العاصمة تيجوثيجالبا.
وأضاف أن الصحفي الذي كان يعمل مراسلا لمحطة "راديو أميريكا" في سان خوان بويبلو، أصيب بثلاث رصاصات.
وقالت مصادر من "راديو أميريكا" لـ(إفي) إن نورييجا تعرض للهجوم عندما كان يستعد لاستقلال سيارته عقب بث نشرة إخبارية.
وأضافت المصادر أن "الأمر لا علاقة له" بالأزمة السياسية التي تعيشها هندوراس بعد خلع الرئيس مانويل ثيلايا يوم الأحد الماضي.
وخلال الأيام الماضية وقعت عمليات اعتداء على الصحفيين ووسائل الإعلام، بعضها يعمل للصحافة الأجنبية، من جانب جماعات مؤيدة ومناهضة للرئيس المخلوع على السواء. (إفي)