صفقة اثنين الإنترنت:خصم يصل إلى 60% InvestingProاحصل على الخصم

الشرطة البريطانية تؤكد إعادة النظر في التحقيقات في هجوم لوكربي

تم النشر 25/10/2009, 21:17

(إضافة تصريحات الشرطة والخارجية والحكومة).



لندن، 25 أكتوبر/تشرين أول (إفي): أكدت الشرطة البريطانية اليوم إعادة النظر في قضية هجوم لوكربي (اسكتلندا)، الذي وقع يوم 21 ديسمبر/كانون أول عام 1988 وتسبب في مصرع 270 شخصا، لمعرفة إذا ما كان هناك شركاء لليبي عبد الباسط المقراحي المدان الوحيد في الهجوم.



وأوضح مفوض قائد الشرطة في مقاطعة دومفريس وجالواي الاسكتلندية باتريك شرياير ان القضية لاتزال مفتوحة.



وذكرت صحيفة (صنداي تيليجراف) في وقت سابق اليوم أن الشرطة البريطانية أعادت فتح التحقيق في قضية هجوم لوكربي،وانها تدرس "عدة خيوط للتحقيق".



وتوصلت الصحيفة لبريد إلكتروني أرسلته النيابة العامة الاسكتلندية لأسر الضحايا البريطانيين لإبلاغهم بفتح التحقيق الجديد.



وذكرت أن السلطات أمرت بمراجعة حيثيات القضية بعد أن رفض الليبي عبد الباسط علي المقراحي، المدان الوحيد في الهجوم الذي تم شنه على طائرة تابعة لشركة بان آمريكان الأمريكية بينما كانت تحلق فوق منطقة لوكيربي، استئناف الحكم الصادر ضده.



واتخذ المقراحي (57 عاما) ذلك القرار كجزء من اتفاق تم التوصل إليه بشأن إطلاق سراحه المثير للجدل، والذي أعلنته الحكومة الاسكتلندية في أغسطس/آب الماضي لأسباب إنسانية نظرا لأنه يعاني مرض سرطان البروستاتا في مرحلة متأخرة.



وفي البريد الإلكتروني المشار إليه، أكد ليندسي ميلير، النائب الذي شارك في محاكمة المقراحي التي انعقدت في عام 2001 ، أنه "بانتهاء إجراءات الاستئناف حاليا، تم المضي في مراجعة القضية والنظر في عدة خيوط تم التقاطها للتحقيق".



وأضاف ميلير أنه من "غير المناسب" الدخول في تفاصيل حول تلك الخيوط.

ونقلت شبكة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن النيابة العامة تعتقد أن المقراحي، الضابط السابق بالمخابرات الليبية الذي طالما نفى مسئوليته عن الهجوم، لم يعمل بمفرده في الإعداد لهذا الحادث.



وتلقت أسر الضحايا البريطانيين النبأ بصدر رحب، حيث يشك الكثيرون منهم في مسئولية المقراحي عن الهجوم الذي أودى بحياة 259 شخصا كانوا على متن الطائرة -التي كانت تقوم برحلة من لندن إلى نيويورك- بجانب 11 شخصا آخرين في منطقة لوكربي.



وبعث أعضاء فريق "أسر رحلة بريطانيا 103" الذي يدافع عن الضحايا البريطانيين خطابا إلى رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون يطالبونه فيه باجراء تحقيق مستقل عن الحادث.



ومن ناحية أخرى، أكد متحدث باسم مكتب رئيس الوزراء البريطاني استقبال الخطاب وتعهد بالرد العاجل، بينما أوضح وزير الخارجية ديفيد مليباند ان إعادة فتح التحقيق في الهجوم هو شأن خاص بالاسكتلنديين.



يشار إلى أن إطلاق سراح المقراحي أثار انتقادات المجتمع الدولي والولايات المتحدة على وجه الخصوص، حيث يوجد 189 أمريكيا ضمن ضحايا الهجوم.(إفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.