برلين، 30 أبريل/نيسان (إفي): واصل عمال بقطاع صناعة المعادن في ألمانيا اليوم إضرابهم الذي دعت له نقابة (أي جي ميتال) للضغط على السلطات للتوصل إلى اتفاق لزيادة الرواتب بنسبة 6.5%.
وأعلن عمال شركات معينة في ولاية بادن-فورتمبيرج اليوم استمرار اضرابهم الذى كان قد بدأ أمس الأحد بعد انتهاء المهلة التي اعطوها للحكومة.
وتركزت الاضرابات الجماعية في عدة ولايات ألمانية مثل بافاريا في الجنوب وساكسونيا السفلى في الشمال وبرلين في الغرب وراينلاند بالاتينات وسط البلاد.
وأعلن رئيس اتحاد النقابات العمالية في ألمانيا، مانفرد سومر، اليوم تأييده لنقابة (أي جي ميتال)، محذرا من خبرة هذه النقابة في تنظيم الاضرابات الجماعية ومن استعدادها لخوض المعركة.
وقال سومر في تصريحات لصحيفة (باساوير نوين بريسه) اليوم "إنه الوقت المناسب لتطبيق زيادة قوية بالرواتب في قطاعي صناعة المعادن والالكترونيات وفي قطاعات غيرهما" مؤكدا أن زيادة الرواتب تعزز الوضع الداخلي.
وأشار سومر في ذات الوقت إلى أن الاتفاقية التي ستبرم من أجل عاملي هذا القطاع ستكون إشارة واضحة لباقي المفاوضات حول اتفاقيات في قطاعات أخرى مثل القطاع الكيميائي.
وكانت نقابة (أي جي ميتال) قد اشارت أمس إلى أن تلك الاضرابات ليست سوى بداية وحذرت من اتساعها خلال الاسبوع الحالي.
ومن جانب آخر، اعتبرت رابطة "جيسامتميتال" لأصحاب الشركات العاملة بقطاع الصناعات الهندسية الألماني، التي تعرض زيادة في الرواتب بنسبة 3%، تلك الاضرابات "بغير الضرورية والمضرة".
وتنوي (أي جي ميتال) زيادة الضغط على هذه الرابطة حتى بداية الجولة القادمة من المفاوضات المقرر عقدها في الثامن من الشهر القادم في ولاية بادن-فورتمبرج للتوصل إلى اتفاق لزيادة الرواتب.
وبجانب زيادة الرواتب، تطالب النقابة بعقود دائمة للمتدربين وبتعيين أصحاب العقود المؤقته.(إفي)