سان خوان، 27 أغسطس/آب (إفي): أكدت المغنية الأمريكية ذات الأصول الكوبية جلوريا استيفان أن تقديمها حفلا موسيقيا في هافانا سيولد العنف لأنها لن تستطيع اخفاء آرائها حول النظام الكوبي، مشيرة الى أنها ما زالت تحلم بالغناء في "كوبا حرة".
وأشارت استيفان، في تصريحات لجريدة "النويبو ديا"، الى أن وجودها في كوبا سيولد العنف، لأنها "ثرثارة" ولن تظل صامتة ازاء ما أسمته بـ"التدخلات".
وأضافت استيفان أنها ستشعر بالألم اذا ما قامت بالغناء داخل كوبا لتترك الكوبيين يفكرون في "المآسي والمصاعب التي يواجهونها"، في اشارة منها الى الحفل الذي يعتزم الفنان الكولومبي خوانيس احيائه يوم 20 من الشهر المقبل.
وأكدت استيفان أنها، وزوجها ايميليو استيفان، لم يقبلا بمرافقة خوانيس خلال حفله الذي يعتزم تقديمه في كوبا لكونهما "أشخاص غير مرحب بهم" في البلاد من قبل النظام الكوبي، مشيرة الى أنها ما زالت تحلم بالغناء "في كوبا حرة" حيث تؤكد أن جمهور حفل خوانيس سيختاره النظام الكوبي.
يشار الى أن خوانيس أكد الثلاثاء عزمه دفع 300 ألف دولار لإحياء حفله الغنائي المقرر إقامته بكوبا والذي يحمل اسم "حفلا لسلام بدون حدود"، بعد أن فشل مدير أعماله في العثور على أي رعاة لتمويل نفقات الحفل. (إفي)